الأردن..المبيضين يكتب: حين تطالب “نائبة إسلامية” بالإفراج عن إرهابيين موقوفين بدائرة المخابرات العامة..!؟

ديرتنا – عمّان – كتب توفيق المبيضين
قبل نحو شهر، طالبت إحدى “النائبات الإسلاميات”، أقول”إسلامية” وليس “مسلمة”، وتحت قبة البرلمان ، بالإفراج عن موقوفين لدى دائرة المخابرات العامة ، مضيفة خلال مداخلتها ، انه يقض مضجعها وجود عشرات الشبان في “سجن الجندويل” ، وهي هنا تقصد دائرة المخابرات العامة، مطالبة بإغلاق”هذا السجن”..!
اليوم، وبعد قيام دائرة المخابرات العامة بالكشف عن إحباطها لمخطط كبير للقيام بعمليات إرهابية كبيرة داخل الأردن، تم الإعداد لها من خلال 6 مجموعات، بدءا من عام 2021، وأنها القت القبض على 16 إرهابيا متورطا في هذه العمليات، شملت عملياتهم ، صنع صواريخ قصيرة المدى وطائرات مُسيرة وحيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام إضافة لتدريبات عسكرية داخلية وخارجية ، وأنه تم ضبط الخلية الأولى خلال شهري أيار وحزيران عام 2023 كانت تعمل على نقل مواد متفجرة شديدة الإنفجار وأسلحة اوتوماتيكية تم تهريبها كلها من الخارج
اليوم ، تبين ان بعضهم أو كثيرا منهم، كانوا من ضمن “الموقوفين في الجندويل” ومن أعضاء هذه الخلايا الإرهابية التي تم الكشف عنها، وممن طالبت النائبة المذكورة بالإفراج عنهم وإغلاق “السجن”، إضافة لقيام لجان حزب جبهة العمل الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين بالأردن بالضغط المستمر على الحكومة ، بمطالباتهم المستمرة والمتواصلة بالإفراج عنهم..! مُدعين أنهم موقوفو رأي ومن المشاركين والمنادين بوقف الحرب على غزة ، فقط..! ، وبحسب ما يتم نشره، فإن عددا من هؤلاء الموقوفين هم من المنتسبين لجماعة الإخوان المسلمين ، وإن صح ذلك ، فحتى اللحظة لم نسمع اي تعقيب أو تعليق من “الجماعة” ولا من ذراعها السياسي، حزب جبهة العمل الإسلامي..!؟ فهل هم رافضين وشاجبين لمثل هذه المخططات الإرهابية ، أو أنهم متبرئين المتورطين بها او من بعضهم .
هنا، اتساءل وأستغرب، هل هذا الحزب وهذه الجماعة وما يقومون به من مطالبات وتصريحات وخطابات وأفعال، يريدون فعلا مصلحة وأمن الأردن والاردنيين ؟؟
في الختام، اقول، بوركت سواعد نشامى فرسان الحق، نشامى المخابرات الاردنية ، وباقي منتسمي أجهزتنا الأمنية الأبية .
ناشر ومدير تحرير ديرتنا الاردنية الإخبارية