وسط البلد بعمّان…موقع قديم لمحطة شحن مركبات أمانة عمّان أصبح “خرابة” مهجورة ومنسية أمام السياح والمواطنين ..! – صور

ديرتنا (خاص) عمّان – سماح أبو خلف
في وسط البلد بالعاصمة عمّان ، وفي المنطقة التي كانت مدخلا للملجأ العام أيام الحروب قبل عشرات السنين بجانب مبنى مكتبة الأمانة ، هناك زاوية مظلمة كئيبة.. فقد قامت أمانة عمّان بإنشاء موقعا لمحطات لشحن مركباتها الكهربائية، وقد يكون مركبات التكسي التي تعمل بالكهرباء والذي تبنت فكرته وروجت له حينها أمانة عمان قبل نحو 10 سنوات، بالمشاركة مع القطاع الخاص.
لكن ، وللاسف ومنذ فترة طويلة، تم الإستغناء عن خدمات هذه المحطة ، واصبحت عبارة عن خرابة بائسة عليها مظلة حديدية كبيرة ومحمية بقضبان الحديد والصاج ، تحتها وبداخلها “اباريز وخطوط كهرباء متهالكة ، وبجانبها كشك حراسة، وأصبحت كأنها سجن قديم أو”نظارة” شرطة متهالكة ، أكل الدهر عليها وشرب .
هذا الموقع، من المواقع الإستراتيجة التي لا بد للسائح والمواطن والزائر ، أن يمر منها وبجانبها مشيا على الاقدام ، وصولا للمدرج الروماني وساحة رغدان وباقي المناطق التجارية والسكنية الأخرى المحيطة ، ما يعطي إنطباعا سيئا جدا عن المنطقة والمكان .
نتساءل في “ديرتنا الإخبارية”، لماذا تترك أمانة عمّان هذه المنطقة “الإستراتيجية” وتبقيها على هذا الحال؟؟ لماذا لا تقوم أمانة عمان بتطوير هذه المنطقة ، أو تحويلها لنافورة مياه جميلة محاطة بالأزهار والورود، لتعطي المواطن و الزائر والسائح إنبطاعا جميلا وذكرى لا تنسى..؟ فهل خلت الأمانة من أصحاب الافكار الخلّاقة ، ام في بال الأمانة فكرة أخرى ، لكن ، متى ستُنفّذ.
بقاء هذه المنطقة هكذا وبهذا الشكل المزري ، أمر معيب، ومن النقاط السوداء التي تسجل على أمانة عمّان.