الأردن… ثقة العالم ومحل فخر أبنائه

ديرتنا – عمّان – كتب معمر محمود الحجاج
بصراحة، وأنا أتابع الأخبار عن استمرار الإدارة الأمريكية بتقديم المساعدات المباشرة للأردن، أحسست بفخر كبير. ليس لأن الدعم مكمل، لكن لأن الطريقة التي يقدمون فيها المساعدات لنا، مباشرة للحكومة الأردنية، من دون وسطاء أو منظمات، وهذا يعني ان العالم واثق في بلدنا، في قيادتنا، وفي حكومتنا.
كان الاردن دائما شريكا قويا وحقيقيا لأمريكا، وهذا لس حديثا وليس من اليوم، بل، من سنين طويلة. دور بلدنا في المنطقة واضح، إحنا صوت العقل والاعتدال، وكلنا بنشوف كيف جلالة الملك عبدالله الثاني دايمًا واقف بثبات وحنكة في كل المحافل، بيحكي باسمنا، وبيدافع عن قضايا الأمة والمنطقة.
الأمريكان مش قاعدين يعطونا المساعدات كمنّة، لا، هم شايفين إنه الأردن بيستحق، وإنه بلدنا يلعب دور مهم في استقرار الشرق الأوسط، هذا الدعم سيساهم في دعم قطاعات مهمة مثل الصحة والتعليم، وحتى التخفيف عن كاهل البلد في موضوع اللاجئين.
ونحن كمواطنين، هذا الحكي بيعطينا دفعة أمل، لما تشوف دول كبيرة عندها ثقة في الأردن، بتحس إنك مش ماشي لوحدك، وإنه بلدك رغم كل التحديات، واقف على رجليه. وهاي الثقة ما أجت من فراغ، هاي نتيجة قيادة حكيمة، وشعب صابر وواعي.
اللهم احفظ الأردن، واحمِ قيادته وشعبه، وخلينا دايمًا متحدين على الخير.
الأردن أولاً… وأخيراً.