مقالات

تسعة وسبعون عاما من العز والفخار

ديرتنا – عمّان

بنت الوطن : د.ريما زريقات

من كرك التاريخ وبعبق المجد ، أزجي اليكم أجمل معاني الحب والفخر والكبرياء في عيد الاستقلال التاسع والسبعين ، هذا اليوم الذي شكل علامة فارقة في بناء المملكة وتاريخها المشرف نحو المجد بقيادة هاشمية وتحت راية واحدة .

نعتز ونفخر بالتضحيات والبطولات التي قدمها الأجداد ونفخر ونسمو بعبق انجازات الهاشميين وقيادتهم على مر السنين ، نفخر بمنجز وطني نرفع به الهامات بكل شموخ وكبرياء ، انه الاستقلال ، يوم العزة والأنفة .

” الاستقلال ليس مجرد حدث تاريخي، بل هو تجسيد مستمر للكرامة الوطنية والتضحية والصمود” ،  “الاستقلال هو تحقيق الحلم الوطني في الحرية والسيادة وتقرير المصير” لقد التف الأردنيون حول ملوك بني هاشم ، بدءا من الملك المؤسس عبد الله الأول ، وصولاً إلى جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني، مستلهمين حكمتهم وقيادتهم لتحقيق هذا الإنجاز العظيم والبناء عليه وتعزيزه .

حققت المملكة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، النقلة النوعية والتقدم في المسارات السياسية والاقتصادية وتطوير القطاع العام وتعزيز الوحدة الوطنية ، واستطاع أن يرسخ الأمن والاستقرار، ويبني المؤسسات والتعليم والصحة، ويبني قدراته الاقتصادية المختلفة، وحقق الأردن عظيم الإنجازات والتقدم في مختلف المناحي والمجالات الاقتصادية والسياسية؛ إذ نعيش هذه الأيام في فترة أجواء تحديث المنظومة السياسية التي دخلنا بها المئوية الثانية ، كما حقق الكثير من الإنجازات العظيمة في بناء المؤسسات وبناء الإنسان الأردني وتحقيق الأمن والاستقرار بأبهى صوره في إقليم ملتهب …

نفخر برفعة هذا الوطن ونفخر بعلم وازدهار وعمران وتطور ونفخر بقيادتنا وتوجيهاتها الحكيمة ونفخر بنهج استراتيجي نابع من خبرة وحنكة وأناقة الفكر والسريرة .

نفخر بوطن وقيادة رمز للمحبة والانسانية ، نفخر بوطن كان لنا وما زال حضنا دافئا وأما حنون لكل من لجأ اليه وطرق بابه من الداني والقاصي ، نعم انهم الهاشميون منارة هذا الوطن ورمز أمانه .

منذ تسعة وسبعون عاما ونحن نشهد نقلة نوعية وازدهار وطني وعلى المستوى العربي والعالمي ، ازدهار بشتى المجالات والنواحي الاجتماعية والوطنية والاقتصادية والسياسية ، ازدهار بكل رفعة لعناصر وفئات وأطياف المجتمع الأردني .

وفي هذا اليوم  ، يوم الاستقلال المجيد ، لابد أن نكون يدا واحدة وروحا واحدة ونحافظ على الوطن الغالي وما حققه من سمو وعلو وعطاء لا ينضب ، وفي يوم استقلالك يا وطني ، نجدد عهدنا بالوفاء والانتماء والولاء ما حيينا لنقدم لك الغالي والنفيس ، ونسطرعلى أرضك الطاهرة أجمل معاني وعبارات الفداء .

نفخر بانجازات نشمخ بها ونتباهى ونعلي الصوت بأننا هاشميو الولاء والانتماء ، كنا وما زلنا .

تسعة وسبعون عاما من العمل الجاد والانجاز والعطاء وتحديث اقتصادي وسياسي واداري بمنظومة متناغمة ومتكاملة ومرتبطة بالنتائج ، وبخطى واثقة ، جعلت الوطن قصة نجاح وايقونة فخر وواحة أمن واستقرار ، فكل عام وأنتم وقائدنا الملهم وولي عهده والهاشميين بألف خير وعافية وسمو.

 

زر الذهاب إلى الأعلى