عيروط يكتب: إقصاء إعلاميين قدموا ويقدموا للاردن وطنا ونظاما طيلة حياتهم !؟

ديرتنا – عمّان
أ.د.مصطفى عيروط
لفت انتباهي احتفال مؤسسة الاذاعه والتلفزيون بعيد الاستقلال وعيد التلفزيون واعتقد فإن أخطأت فاعتذر بأن إقصاء إعلاميين قدموا ويقدموا للاردن وطنا ونظاما طيلة حياتهم بكفاءه ومهنيه وفي ظروف صعبه وإمكانيات محدوده من وزراء سابقين ومدراء سابقين واعلاميين من مذيعين ومنتجين ومحررين ومندوبين ورؤساء أقسام في مؤسسة الاذاعه والتلفزيون قبل الدمج أو بعد الدمج للإذاعة والتلفزيون عام ١٩٨٥ خدموا طيلة حياتهم و شبابهم لا يقل بعضهم عن ٢٥ عاما ويعملون ليل نهار واخلاص للاردن والنظام الهاشمي التاريخي يبعث على التعجب ؟هل كان مقصودا؟ام كان لاسباب شخصيه؟وما الأسس التي تتم فيها الدعوات لاحتفال وطني كما أعلن ؟
الاقصاء بعدم دعوتهم وتكريمهم حنى يكون للأجيال دافعا يحتاج إلى مساءلة من قام بذلك
وأعتقد بأن الإعلام يحتاج إلى ثورة اداريه جاريه ليعود كما كان قويا فهذا كما أعلن احتفال وطني في عيد الاستقلال وعيد تلفزيون وطني يدفع كل مواطن دينا.ر شهريا على كل عداد كهرباء وهناك من أقصي ؟ عمل في الاذاعه والتلفزيون قبل ان يعرف من يعمل فيه حاليا أو قبل أن يولد البعض الإعلام ؟ وقام الإعلام برامجيا واخباريا وخدماتيا وهندسبا على اكتافهم وكان الإعلام بزمنهم سلاحا قويا لا يجرؤ أحد أن يعادي الأردن بكلمه وكان التصدي قويا جدا لكل ناعق فتان كذاب ضد الأردن وطنا واشخاصا ومؤسسات بقوة اعلاميه رادعه سلاحا إلى جانب جيشنا العربي المصطفوي والاجهزة الامنيه. كان إعلاما يبرز الانجازات ويبرز السلبيات بنقد بناء فكان اعلاما قويا وكانت مؤسسة الاذاعه والتلفزيون مدرسه تدخلها الكفاءات المؤهلة باختيار دقيق لم تتسرب اليه النظره الضيقه وكانت تعمل بإخلاص ومنها تخرج اعلاميين مؤثرين داخليا وخارجيا وحصلوا على أعلى الشهادات والتحقوا بجامعات واثبتوا وجودهم وحصلوا على أعلى رتب علميه ؟فاين هم أليس من واجب الافتخار بهم )؟
جامعة هارفارد والجامعه الاردنيه تعلن على موقعها اسماء خريجين مؤثرين ؟ فالمجتمع الاردني مثقف ومتعلم ولا ينسى ويعرف ويميز ويتابع ويعرف الاعلامي المثقف والمخلص والذي يعمل بإخلاص مطلق وهناك من تسلل إلى الإعلام ولا يعرف ان بكتب مقالا من أسطر ولا يعرف إدارة برنامج؟وهناك من يسمي نفسه إعلاميا وعند التحديات يختفي ؟فاذن لماذا وجد فالاعلامي الحقيقي المخلص هو جندي للوطن والنظام العاشمي التاريخي مع وطنه دون أن يطلب منه او يوجهه احد فيعمل لوطنه والنظام ليل نهار بإخلاص وتفان
ولا زال بعضهم ممن خرج أو تقاعد ظلما لاسباب شخصيه واعني مااقول ممن تسللوا إلى الإعلام وبقي ممن تقاعد أو انتقل للعمل في القطاع الخاص او الجامعات أو الخارج مؤثرا وسيبقى عبر تواجده في إذاعات وتلفزيونات ومواقع اليكترونيه ومقالات يوميه وجامعات وتأثير مجتمعي بتاثير عال ومتابعه يوميه ولم يؤثر الظلم الوظيفي من تصرفات البعض الشخصيه واسلوبهم غير المهني في التخلص من إعلاميين اقوياء تأهيلي وتاثيرا وكفاءة وهم يعرفون ما حدث بهم ولم يؤثر على الذين تقاعدوا ظلما برواتب تقاعديه قليله وهم بالدرجه الخاصه قبل ٢٠١٢ ولم يؤثر ولن يؤثر على انتمائهم وولائهم المطلق للاردن والقياده الهاشميه التاريخيه
فالاعلام الوطني برايي بحاجه الى مراجعه جذريه والاستماع إلى الخبرات التي ابعدت عن قصد أو غير قصد ومهمة أجهزة الدوله معرفة الحقائق وايصالها لصاحب القرار لأنهم مؤتمنين بنقل الحقيقه وأعتقد بأن ما حدث في احتفال مؤسسة الاذاعه والتلفزيون باقصاء من اثروا وهم يعملون فيه واثروا بعد تقاعدهم أو انتقالهم للعمل في الداخل أو الخارج ولا زالوا يحتاج إلى مساءله من أجهزة الدوله ؟
بصراحه
للحديث بقيه عن الإعلام