القضاة تكتب : بين من رحلت ومن بدأت المشوار… “بنات اللويبدة” ودعن المعلمة ابتسام رمضان ومازال ذكرها في كل زاوية واستقبلن وجدان عقل بكل حب وشغف

خاص لـ ديرتنا – عمّان – كتبت رحاب القضاة – مدرسة اللويبدة للبنات
بمشاعرٍ تختلط فيها الدموع
“غادرتنا المعلمة ابتسام ونحن نغادر المرحلة الابتدائية… لنبدأ فصلًا جديدًا من أعمارنا
لكنها لم تغادر ذاكرتنا”
بهذه الكلمات عبّرت الطالبات عن شعورهن تجاه المديرة التي كانت أكثر من مجرد مسؤولة تربوية
بل كانت “أمًّا، وملاذًا، وصوتًا دافئًا في كل صباح”.
وفيما أُسدل الستار على صفحة من الذكريات فُتحت صفحة جديدة مع المعلمة والمربية وجدان عقل التي بدأت مشوارها مع طالبات الإعدادي بكل حب واحتواء.
المعلمة وجدان لم تكن وجهًا جديدًا تمامًا، فقد عرفتها الطالبات منذ سنوات وهي تمسك بيد المعلمة ابتسام وتشاركها حمل المدرسة بروحٍ أمينة ويدٍ حانية.
الطالبة أمينة خصّت المعلمتان برسالة جاء فيها:
“كنتِ سندًا لي ولأمي في أيامٍ ضاقت فيها الحياة… رأيتكِ تقفين بثبات إلى جانب المعلمة ابتسام، في صمتٍ مشبع بالقوة والرحمة. اليوم، وأنا أبدأ مرحلتي الإعدادية، لا أشعر بالخوف… لأنكِ هنا، تمسكين بيدي من جديد.”
أما أولياء الأمور، فقد عبّروا عن ثقتهم الكاملة في المعلمة وجدان عقل، مؤكدين أنها “الامتداد الطبيعي لرحلة الحب والاحترام التي بدأتها ابتسام رمضان”، وأن بناتهم “في أيدٍ أمينة وقلوبٍ واعية تعرف تمامًا معنى التربية قبل التعليم”.
وختم الطالبات والأهالي رسالتهم بدعاء مشترك:
“اللهم اجزِ من رحلت خير الجزاء، وبارك لمن بدأت الطريق، واجعل كل من علّم وربّى، في عينك التي لا تنام، وبرعايتك التي لا تغيب.