مقالات
عبدالقادر يكتب: الشرطة في خدمة الشعب / ٢

ديرتنا – عمّان – كتب الخبير والمدرب الدولي في الإعلام زهير عبدالقادر / برلين
( سيداتي وسادتي …بدأت الطائرة الان بالهبوط التدريجي الى مطار الملكة علياء نرجو العودة إلى مقاعدكم وربط الأحزمة) …
نظرة سريعة الى وجوه ركاب الطائرة لتلاحظ الفرحة والارتياح والاطمئنان عليها …كيف لا؟ وقد وصلوا وطن الأمن والآمان وقد هبطت الطائرة في المطار بكل هدوء لتعلن المضيفة ذلك وترحب بضيوف الأردن وتتمنى لهم باسم الملكية الاردنية إقامة سعيدة في ربوع الأردن الجميلة …وبكل مشاعر الفرح والسعادة والأمل يغادر ركاب الطائرة (وانا معهم) متجهين وبكل فخر وأعتزاز للحصول على تأشيرات الدخول وختم جوازاتهم من مكاتب الشرطة المخصصة لذلك …أجواء الأمن والآمان تسود المطار ويعزز ذلك استقبال نشامى الأمن العام ضيوف الأردن بكلمة أدخلت الفرحة والارتياح والاطمئنان لقلوب المسافرين القادمين من اوروبا ( الحمد لله عالسلامة ) رافقتها ابتسامة لطيفة والتدقيق الأمني على الجوازات والتأشيرات وتمت كل هذه الإجراءات بكل مهنية واحترافيةوبسرعة دون تأخير.
هذه هي الصورة المشرقة عن الأردن وأمنه وشعبه وترحيبه الصادق بالضيف واحترامه له ومساعدته …هذا هو الأردن وشعبه العظيم وهذا ماتعلمناه من قيادتنا الهاشمية الحكيمة وهذا ما اوصانا به سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله…
وكلمة حق يجب أن تقال بحق نشامى الأمن العام في المطار وخارجه اننا والله نعتز ونفتخر بكم ايها الأخوة وانتم حماة املاكنا واعراضنا وارواحنا تسهرون الليل لحماية المواطن والضيف وكل من يتواجد في وطن الهاشميين…شكرا لكل رجل أمن داخل المطار وخارجه شكرا للأخوة في الجمارك والدفاع المدني…
وكل الشكر والتقدير والاحترام لعطوفة مدير الأمن العام اللواء الركن الدكتور عبيدالله المعايطه والشكر موصول لمدير امن المطار العقيد رائد المجالي…وحمى الله الأردن وشعبه العظيم وقيادته الهاشمية الحكيمة بقيادة سيدي ابا الحسين وتحية محبة وتقدير لفرسان الحق وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان.
