مقالات

مغادرة عطوفة خالد الحجاج موقعه بمحافظة العقبة، يترك أثراً بالغاً بنفوس أهلها

ديرتنا – العقبة
بقلم الدكتور محمد كريشان

بنفوس حزينة ، استقبل أهالي العقبة نبأ نقل عطوفة محافظ العقبة خالد الحجاج، ذلك الرجل الذي لم يكن مجرد مسؤول، بل كان أخًا وصديقًا وقائدًا بحجم الوطن، ترك بصمته في كل زاوية من هذه المدينة الطيبة.

عطوفة أبو عمار، بحجم إنسانيتك ونقاء سريرتك، وبما قدمته من عطاء لا ينضب، ستبقى في ذاكرة العقبة وأهلها عنوانًا للمسؤول الأمين والقريب من الناس، الذي حضر في كل ميدان، وشارك الجميع أفراحهم وأتراحهم، ولم يتوان يومًا عن خدمة أي محتاج.

لقد تركت مدرسة في الإدارة والقيادة قلَّما يجود بها الزمان، مدرسة نتمنى أن يتخرج منها غالبية المسؤولين في وطننا الغالي. حضورك الدافئ وكلمتك الطيبة ومواقفك المشرفة ستظل محفورة في ذاكرة العقبة وأحيائها وشوارعها وحتى جروباتها.

اليوم، ونحن نودعك إلى موقعك الجديد، نبتهل إلى الله أن يوفقك في كل خطوة، وأن يرزقك الصحة والعافية، ويجعل النجاح حليفك أينما كنت. فالمحبة التي غرستها في قلوبنا ستبقى عامرة بالدعاء والذكر الطيب، بلا مصلحة ولا منفعة، بل وفاءً لرجل أحببناه بصدق.

هنيئًا لقبائل معان وأهلها بك بينهم، ودمت كما عهدناك — صاحب الحضور الهادئ والقرار الحكيم والقلب الكبير.

زر الذهاب إلى الأعلى