أكثر 10 دول العالم صعوبة في الحصول على تأشيرة

ديرتنا نيوز – عمان – نضال العضايلة
ليست كل دولة ترحب بالسياح بحفاوة، ففي حين خففت العديد من الدول من سياساتها المتعلقة بالتأشيرات لتعزيز السياحة، تُبقي دول أخرى على بعض أكثر إجراءات التأشيرات إرهاقًا وبيروقراطية.
بالنسبة للمسافرين، تُمثل هذه الدول معركة شاقة من المعاملات الورقية والرسوم وفترات انتظار لا تنتهي، وسواءً أكان ذلك لأسباب سياسية أم مخاوف أمنية أم سياسات هجرة صارمة.
وتعد الدول التالية من اصعب الدول لمنح تأشيرة الدخول اليها:
* كوريا الشمالية:
لا تزال كوريا الشمالية واحدة من أكثر دول العالم تحصينًا، إذ لا تمنح الحكومة تأشيرات إلا لفئات معينة من الزوار، وهم في الغالب مجموعات سياحية منظمة من الصين.
ويعد السفر الفردي شبه مستحيل، وكثيرًا ما يُمنع الصحفيون والمسؤولون الحكوميون الأجانب والأفراد المشتبه بهم من الدخول.
ويجب على المسافرين تسليم جوازات سفرهم عند الوصول، ويخضعون لمراقبة صارمة طوال فترة إقامتهم.
* تركمانستان:
تُصدر تركمانستان تأشيرات بمعدل موافقة منخفض للغاية، إذ تشترط الدولة برنامج رحلة مُفصّل، وكفالة من جهة محلية، وغالبًا ما تتطلب مقابلة شخصية في إحدى سفاراتها.
أما تأشيرات العبور، فرغم سهولة الحصول عليها نظريًا، إلا أنها لا تزال تتطلب إجراءات موافقة غير متوقعة، وينتظر العديد من المتقدمين شهورًا ليواجهوا الرفض دون أي تفسير واضح.
* المملكة العربية السعودية:
لطالما حافظت المملكة العربية السعودية على بعضٍ من أشدّ شروط الحصول على التأشيرات صرامةً على مستوى العالم، إلا أن الإصلاحات الأخيرة خفّفت القيود قليلاً.
فلم يتم تطبيق نظام التأشيرات السياحية إلا في عام 2019، وحتى الآن، تتضمن عملية الموافقة تدقيقًا دقيقًا في الخلفية، مع معدلات رفض تتراوح بين 15 و20% وفقًا لإحصاءات السفارة لعام 2024.
* إيران:
تختلف إجراءات الحصول على تأشيرة إيران باختلاف الجنسية، ويجب على مواطني الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا التقديم من خلال شركة سياحية معتمدة، وغالباً ما يُطلب منهم مرافقة مرشد سياحي طوال فترة زيارتهم.
وقد تكون أوقات المعالجة طويلة، وشيوع رفض منح التأشيرات أمر شائع، لا سيما لمن لديهم تاريخ سفر سابق إلى إسرائيل، حتى بالنسبة لمن يحصلون على تأشيرة، لا يزال التدقيق في نقاط التفتيش الحدودية شديدًا.
* بوتان:
تفرض بوتان قيودًا صارمة على السياحة بفرض رسوم يومية باهظة تبلغ حوالي 250 دولارًا أمريكيًا للشخص الواحد، وتغطي هذه الرسوم تكاليف الإقامة والطعام والمواصلات ودليل سياحي إلزامي.
يجب على المسافرين الحجز من خلال شركة سياحية معتمدة، ولا تُصدر التأشيرات إلا بعد سداد كامل قيمة باقة السفر، ورغم أن التكلفة العالية ليست مستحيلة، إلا أنها تُشكل رادعًا للمسافرين ذوي الميزانية المحدودة.
* إريتريا:
تُعد إريتريا واحدة من أكثر دول أفريقيا عزلة، وإجراءات الموافقة على التأشيرات فيها بطيئة ومعقدة بشكل ملحوظ، وغالبًا ما يواجه المتقدمون فترات انتظار طويلة دون تواصل واضح.
وحتى بعد الحصول على التأشيرة، تكون الحركة داخل البلاد مقيدة للغاية، مما يتطلب تصاريح إضافية للسفر خارج العاصمة أسمرة.
* روسيا:
تتضمن عملية الحصول على التأشيرة في روسيا كمًا هائلًا من الأوراق، بما في ذلك خطاب دعوة رسمي، وإثبات إقامة، وإثبات الاستقرار المالي.
ويتطلب الطلب أخذ بصمات الأصابع، وتختلف أوقات المعالجة بشكل كبير، ونظام التأشيرات الصارم في البلاد يجعل السفر العفوي شبه مستحيل، وأي خطأ في الوثائق قد يؤدي إلى الرفض.
* الصين:
على الرغم من ترحيبها بملايين السياح سنويًا، تفرض الصين عملية صارمة لطلب التأشيرة، حيث يجب على المتقدمين تقديم وثائق شاملة، بما في ذلك تاريخ السفر السابق، وتفاصيل جهة العمل، وإثبات الملاءة المالية.
وقد يواجه من سبق لهم زيارة مناطق حساسة سياسياً، مثل التبت، استجواباً إضافياً أو رفضاً.
9. نيجيريا:
تشتهر عملية الحصول على التأشيرة في نيجيريا بمتطلباتها الوثائقية المفرطة ورسومها المرتفعة، ويجب على المتقدمين تقديم عدة مراجع، وخطابات دعوة، وإثباتات على الموارد المالية.
وغالباً ما تكون العملية طويلة، وقد تكون الموافقات على التأشيرة غير متوقعة، كما أن الفساد في النظام يجعل الحصول على التأشيرة تجربة محبطة للعديد من المسافرين.
10. اليمن:
جعل الصراع المستمر في اليمن الحصول على تأشيرات سياحية شبه مستحيل، حيث تصدر الحكومة أقل من 50 تأشيرة سياحية سنويًا منذ عام 2024، ورفض معظم الطلبات رفضًا قاطعًا لأسباب أمنية، وتأتي هذه الموافقات النادرة مصحوبة بقيود سفر صارمة.