مقالات

رئيس جمعية الحميمة العباسية يكتب: الأردن.. صقور العرب وسند الأشقاء

ديرتنا – العقبة

ياسين هملان الحويطات / رئيس جمعية الحميمة العباسية

في كل موقفٍ عربي تُنتهك فيه إنسانية الإنسان، أو تتعالى فيه ألسنة النار والدخان، تجد الأردن حاضرًا لا يغيب، ومبادِرًا لا ينتظر نداء. في إخماد الحرائق التي اجتاحت الغابات السورية مؤخرًا، كانت *مساهمة الدفاع المدني الأردني* صورة مشرّفة للتضامن العربي، ورمزًا حقيقًا لما يعنيه أن تكون “ابنًا للأمة”.

*الأردنيون يرفعون رؤوسهم عاليًا بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم*، هذا القائد الهاشمي العربي الذي لا يغيب عن المحافل الدولية، حاملًا هموم الأمة، مدافعًا عن قضاياها، مخاطبًا العقول والقلوب بمنطق الحكمة وبصوت العدالة.

وعندما يتغنّى الأردني بـ”ارفع راسك.. أنت أردني”، فهو لا ينشد فخرًا آنيًا، بل يعبّر عن *حقيقة راسخة: أن الأردن، بقيادته الهاشمية وجيشه العربي المصطفوي وأجهزته الأمنية ورجال أمنه، هو **الدرع والسند* لكل شقيق عربي في المحن والشدائد.

ليس شرطًا أن يكون لدى الأردن فائض مادي، *لكن ما يفيض عنه هو الرجولة والرجال*. رجال يحملون على عاتقهم همّ الأمة، ويتقدّمون الصفوف بلا تردد، مؤمنين أن الأرض الأردنية لم تكن يومًا إلا “أمّ العرب”، وأن أبناءها هم “صقور العرب”.

هنيئًا لكل من ينتمي إلى هذا الوطن النبيل هنيئًا لكم يا رجال الأردن، يا من تسابقون إلى ميادين العطاء، وتكتبون بدمكم وتضحياتكم صفحات العروبة الحقيقية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى