رسالة لكل المتشدقين الحاقدين على الأردن وأهله

ديرتنا – عمّان
واصل المبيضين
انتم من تاجر بالدم الفلسطيني وأنتم من بعتم الأرض لتبنى فيها المستوطنات…وأنتم من تربى في أحضان الموساد…ألا يكفيكم كل هذا؟؟؟
الأردن منذ البدايات لم يتخلَّ ساعة عن نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق ، فمواقفه السياسية الداعمة في كافة المحافل الدولية للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على الأرض الفلسطينية هي مواقف رجولية جريئة جعلت من القضية الفلسطينية شأنا دوليا ينال التأييد من العديد من دول العالم التي لم تكن تعرف شيئا عن الحقوق المسلوبة وعن معاناة الشعب الفلسطيني ،لقد كنت أنت و أمثالك في غفلة عن كل هذا ، لأنكم أشغلتم أنفسكم في تحقيق المكاسب .
المنصفون لا ينكرون دور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومن قبله دور المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال في الدفاع عن عروبة فلسطين، وكنتم تصفقون للخونة وتتغنون بالشعارات البرّاقة التي لم تقدم للقضية الفلسطينية غير الويلات …
الجيش العربي الأردني قدم الأرواح والدماء دفاعا عن فلسطين في باب الواد واللطرون وعلى أسوار القدس، وقبور شهداء الأردن هي منارات باقية وشهادات على الدور البطولي للأردن وشعبه .
المغرضون أمثالكم هم من يقللون من الدور الأردني…الأردن الوحيد الذي تمكن من كسر الحصار لإنقاذ من يموتون جوعاً في غزة، والمستشفيات الميدانية الأردنية هي القادرة على تضميد الجراح و معالجة المرضى …واستقبال المستشفيات الأردنية لمئات الحالات المرضية الحرجة دليل واضح على المواقف الأردنية التي لا تنتظر الشكر من أحد…
كفاكم حقدا ، اتقوا الله أولا قبل نكران الدور البطولي الأردني ..وأنتم تعلمون حقيقة ما تقوم به الدول العربية من حولكم…
هذا غيض من فيض لأنكم تعلمون حقيقة الأمر .