نبض الديرة

الدكتورة دانا الشلول تتألق… تقريرها عن عمالة الأطفال يتوجها بالمركز الأول في “صوت السلام”

عمان، الأردن – حصدت الدكتورة دانا الشلول المركز الأول في مشروع “صوت السلام” الذي ينظمه مركز وعي للتدريب في حقوق الإنسان، وذلك عن تحقيقها الصحفي الاستقصائي المعمق الذي حمل عنوان: “طفولة محطمة وعظام تتفتت: الأردن أمام معضلة أجيال تنهكها عمالة الأطفال”.
أقيم حفل التكريم للفائزين في المشروع أمس الاثنين، برعاية أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة. وقد شهدت المسابقة منافسة شديدة مع تقارير مميزة، إلا أن تحقيق الشلول تمكن من حصد المركز الأول بفضل عمق الطرح وقوة المحتوى.
وفي تصريح خاص، عبرت الدكتورة الشلول عن فخرها بهذا الإنجاز، قائلة: “لم يكن هذا الفوز سهلاً، فقد تطلب التحقيق جهداً كبيراً ووقتاً طويلاً، وتنقلًا بين المحافظات للتواصل مباشرة مع الأطفال والاستماع لقصصهم. أهدي هذا التكريم لكل من يؤمن بقوة الصحافة في إحداث التغيير، وأعتبره تتويجاً لفترة طويلة من العمل المتواصل في سبيل تسليط الضوء على هذه القضية الهامة. وأتقدم بالشكر لمركز وعي للتدريب على حقوق الإنسان ومركز الملك عبد الله بن عبد العزيز (كايسيد) على إتاحة هذه الفرصة القيمة، وتسليط الضوء على قضايا مهمة تتعلق بالسلم المجتمعي وحقوق الإنسان والفئات المستضعفة.”
يُسلط هذا التحقيق الضوء على قضية اجتماعية وإنسانية حساسة، مما يؤكد على أهمية الصحافة الاستقصائية في كشف الحقائق والمساهمة في معالجة القضايا التي تمس الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع. ويُذكر أن الشلول تعاملت مع القضية باحترافية عالية، مع التزامها التام بخصوصية الأطفال في جميع مراحل التحقيق.
والجدير بالذكر أن الشلول حاصلة على درجتي البكالوريوس والماجستير من جامعة اليرموك بتقدير ممتاز، وهي حالياً مرشحة للحصول على درجة الدكتوراه في الإعلام. كما عملت في عدد من المؤسسات الصحفية ومنظمات المجتمع المدني المرموقة، وتُعرف بأنها كاتبة شاملة ومتعددة، ولها إسهامات إعلامية وكتابات واضحة في مجالات متنوعة، خاصة في قضايا حقوق الإنسان والأسرة والطفل في المجتمع.
يُذكر أن مشروع “صوت السلام”، الذي نُفذ بدعم من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، يهدف إلى تعزيز دور الإعلام في إحداث التغيير الإيجابي بالمجتمع من خلال إنتاج محتوى إعلامي مسؤول يناهض خطاب الكراهية ويعزز السلم المجتمعي.

زر الذهاب إلى الأعلى