اعلى الصفحةالرئيسيمقالات

بالفيديو – المبيضين يكتب: بعد إقرار وزير المياه بإحتساب الهواء بعدادات المياه..ما الذي يجب فعله بعد جباية شركات المياه لأموال المواطنين بغير وجه حق ومن سيُعوضهم؟

ديرتنا – عمّان – كتب توفيق المبيضين

هناك نُكتة شعبية مصرية تقول” إحنا اللي عبينا الهواء بأزايز وبعناه”…!…

بالأمس قالها وزير المياه والري الأردني المهندس رائد أبو السعود على شاشة التلفزيون الأردني، مُعترفا ،من أن الهواء يدخل لعدادات المياه أثناء توقف عمليات الضخ، ناصحا المواطنين بتركيب ” هوايات ” قبل العداد ، ما يعني ان كميات الهواء الداخلة للعدادات ، تحتسب وكأنها مياه داخلة ومُستهلكة ، ما يؤدي للإرتفاع الكبير في  قِيم فواتير المياه ، هذه القِيم ، قام المواطن بدفعها على مر السنين، وتقدر بمئات ملايين الدنانير ، وهي ظلم وإجحاف – إن لم تكن تدخل تحت مفهوم السرقة أو الجباية  الظالمة وغير العادلة – .

منذ سنوات طويلة ، ويقوم المواطنون ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي ، بالتذمر والشكوى والتظلّم، ونشر فيديوهات وتجارب، توضح وتبين أن عدادات المياه وأثناء توقف الضخ ، تكون شغّالة وتحتسب الهواء، وفي ذات الوقت كان يقابلها تصريحات مسؤولو الإعلام في شركات المياه ووزارة المياه والري ، بنفي صحة هذه الفيديوهات ، مؤكدين، هُم، بذات الوقت، أن عدادات المياه الحديثة او الذكية لا تحتسب الهواء، او حتى لايدخل لها هواء اثناء توقف عمليات الضخ ، ما يعني أن تصريحاتهم حينها كانت غير صحيحة ولا دقيقة، وكانت فقط لإمتصاص غضب المواطنين والدفاع الباطل عن عداداتهم ، وفيها إستخفاف بعقول المواطنين، وهنا ، اصبح من حق أي مواطن مقاضاة وزارة المياه والري ومقاضات شركات المياه التي يتبع لها منزله او منشأته ، وأن يطالبهم بالتعويض وإعادة الفروقات بعد إحتسابها من قبل خبراء مختصين” محايدين” مقارنة بمعدلات الإستهلاك لسنوات سابقة .

وعودة على إعتراف وزير المياه والرأي بخصوص دخول الهواء للعدادت، ونصيحته للمواطنين بتركيب هوايات قبل العداد  وبإشراف شركات المياه، اصبح لزاما وواجبا على وزارة وشركات المياه ان تقوم هي بنفسها بإستيراد / شراء هذه الهوايات وأن تكون من النوعية الجيدة  ، وتركيبها “مجانا” لكافة عدادات المواطنين ، والعمل على تفقدها وصيانتها ،بشكل دوري ، حيث وحين قامت “ديرتنا الإخبارية” بنشر فيديو تصريحات وزير المياه عبر شاشة التلفزيون الاردني ، وردتنا تعليقات على وسائل التواصل الإجتماعي ، منها ما يقول ان هذه “الهوايات” المتوفرة بالأسواق،  غير فاعلة بالشكل المطلوب وذات جودة رديئة ، ومنهم من يقول انه قام بشرائها  وابلغ شركة المياه ، ولا يزال ينتظر قيام الشركة بتركيبها وربطها وختمها بحضورهم وإشرافهم … وللحديث بقية .

ناشر ومدير ديرتنا الأردنية الإخبارية

[email protected]

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى