تعرّف على أماكن تواجد بكتيريا الشيغلا (Shigella) والمواد التي يمكن لها التواجد بها والتي كانت عاملا مسببا لحالات تسمم طلاب مدرستين بإربد

ديرتنا – عمّان – بعد تصريح مدير إدارة الأوبئة في وزارة الصحة الدكتور أيمن مقابلة عن أن جرثومة “الشيجلا” كانت العامل المسبب لحالات تسمم طلبة المدرستين بمحافظة إربد والذي إرتفع عددها إلى 42 حتى ظهر اليوم الأربعاء.
ولزيادة المعرفة عن هذه الجرثومة ولتجنب الإصابة بها ، بحثت “ديرتنا الإخبارية” عبر محرك البحث “جوجل و ميتا” والذكاء الصناعي”، لمعرفة المواد والأماكن التي تتواجد بها ، فكانت المعلومات المستخرجة التالية :
تتسبّب بكتيريا “الشيغيلة أو الشيغيلا” Shigella بعدوى تُعرَف باسم داء الشيغيلات أو الزُحار العصويّ، وهي تستهدف الجهاز الهضمي تحديدًا الأمعاء منه، إذ إنّها وعند استيطانها لبطانة الأمعاء تؤدّي إلى تهيُّجها ما يؤدّي إلى الإسهال كعرَض أوّلي يظهر على الشخص المُصاب، وعلى الرغم من أنّ معظم حالات الشيغيلا غالبًا ما تكون طفيفة إلى متوسطّة وقد لا تستدعي التدخُّل الطبّي، إلّا أنّ بعض الحالات قد تكون شديدة ومصحوبة بأعراض حادّة من الإسهال والاستفراغ، ما يستدعي اللجوء إلى المستشفيات ليتّم مراقبتها من اختصاصيين إلى حين استقرارها. تنتقل بكتيريا الشيغيلا للأشخاص بعد تناول الأطعمة أو شرب المياه الملوّثة بها، أيضًا يُعدّ إهمال النظافة الشخصيّة أحَد أهّم أسباب انتشارها؛ إذ إنّ انتقالها عبر الاحتكاك المباشر مع بُراز الشخص المُصاب من ثمّ استخدام الأيدي -في إعداد الطعام مثلًا- دون تنظيفها وتعقيمها جيدًا من دواعي انتشار الشيغيلا، كما أنّ عدم غسل اليدين جيدًا بعد تغيير الحفاظات للأطفال قد يتسبّب بنقل هذه البكتيريا، لِذا فإنّ بكتيريا الشيغيلا تُعدّ شديدة العدوائيّة، ويُفضّل عدم استخدام الأدوات التي يستخدمها الشخص المُصاب حتى تنحسر العدوى لديه.
غالبًا ما يتعافى المرضى من الشيغيلا في الحالات الطفيفة في غضون 7 أيام، ويستطيع الجهاز المناعي التغلُّب على البكتيريا دون الحاجة للأدوية، لكن الحالات الأشّد قد تحتاج لرعاية طبيّة عن كثَب وقد يتطلّب الأمر تناول المُضادّات الحيويّة.
جرثومة الشيجلا (Shigella) يمكن أن تتواجد وتتكاثر في العديد من المواد الغذائية، خاصة إذا لم تُحضّر أو تُخزّن بشكل صحيح. بعض المواد الغذائية التي يمكن أن تكون عرضة لتلوث جرثومة الشيجلا تشمل:
– السلطات والفواكه والخضروات النيئة: يمكن أن تتلوث هذه الأطعمة إذا تم ريّها بمياه ملوثة أو تم التعامل معها بأيدٍ غير نظيفة.
– المأكولات البحرية: الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى يمكن أن تتلوث إذا تم صيدها من مياه ملوثة أو تم التعامل معها بشكل غير صحيح.
– الحليب ومنتجات الألبان: يمكن أن تتلوث هذه المنتجات إذا لم تُعالج حراريًا بشكل كافٍ أو إذا تم التعامل معها بأيدٍ غير نظيفة.
– اللحوم والدواجن النيئة: يمكن أن تتلوث هذه الأطعمة إذا لم تُحضّر أو تُطهى بشكل صحيح.
– الماء: يمكن أن يكون الماء مصدرًا للتلوث إذا لم يُعالج بشكل صحيح أو إذا كان مصدره ملوثًا.
– الأطعمة الجاهزة للأكل: الأطعمة التي لا تحتاج إلى طهي قبل تناولها، مثل السندويشات والسلطات، يمكن أن تكون عرضة للتلوث إذا لم تُحضّر أو تُخزّن بشكل صحيح .
من المهم اتباع ممارسات النظافة الغذائية الجيدة، مثل غسل اليدين جيدًا قبل التعامل مع الطعام، وتنظيف الأسطح والأدوات المستخدمة في تحضير الطعام، وطهي الطعام بشكل صحيح، لتقليل خطر التلوث بجرثومة الشيجلا .