مقالات

بين الدوحة وعمّان ، نهج يدرس

ديرتنا – عمّان

ماجده محمد الشوبكي / رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام ووحدة تمكين المرأة والشباب

الدكتور محمد المسفر ،أستاذ العلوم السياسية ،في جامعة قطر، قال في لقاء له ،عبر شاشتنا الأم ،التلفزيون الأردني ، (إن قوي الأردن قوينا ) .

هذه الكلمة تقودنا للفخر، بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني ،في القمة الطارئة ،المنعقدة في الدوحة ،حين كانت كلمته مدوية ،أرست نذرها ،الآذان الصاغية ،عربيا وإقليميا ودوليا ،حين ربط أمن قطر، من أمن الأردن .

هذا الوطن الثابت ،بحكمة جلالته ،وقدرته ،على إعادة صياغة ،المواقف العربية ،حتى تكون قادرة ،بجمعها على التحدي ،والتصدي، لهيمنة الاحتلال الصهيوني .

خطاب جلالته يشكل موقفا قويا ،وحاسم للموقف العربي الموحد ،اذ طالب بلغة حاسمة ،زلزلت أركان الصمت الدولي ،تجاه ما يقوم به الاحتلال ،من أفكار للتوسعة المتطرفة،التي تهدد أمن واستقرار  المنطقة ،وأيضا فضح جرائم الاعتداء الوحشي، في غزة .

فكان خطاب جلالته واضحا ،راسما لطريق الكرامة العربية فقال بوضوح الحكمة والقدرة ( ردنا يجب أن يكون واضحا ، حاسما ، رادعا ) إنه بمثابة نهج يكتبه التاريخ حين ينفذ بماء الذهب .

وهذا جعل من زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة إلى الأردن قوة أخوية لتعزيز التنسيق الأمني وتوحيد الموقف العربي وترجمة كلمة جلالة الملك إلى مواقف وسياسات  تجعل من الموقف العربي سندا مؤثرا تجاه قضايا الأمة وأولها قضيتنا الأولى فلسطين وغزه .

فكان التشديد على ضرورة التنسيق للجهود وتعزيز العمل العربي لحماية أمن المنطقة

أنها حكمة جلالته جعل من الاردن مصدر عز وأمن للوطن والامة

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى