المبيضين يكتب عن حملات النظافة في المحافظات: “القلفزات” الوقائية وحماية المسؤول من إنتقال الأمراض دون الإلتفات لصحة باقي المشاركين من المتطوعين!

ديرتنا – عمّان – كتب توفيق المبيضين :
يوميا تردنا أخبارا وصور ، عن حملات النظافة الحالية في كافة محافظات ومناطق المملكة ، ونقوم بنشرها مع الصور .
ملاحظة هامة ، لفتت نظري وقمت بنقلها هاتفيا لعدد من المسؤولين ممن يرعون هذه المبادرات، من محافظين ومتصرفو ألوية ومدراء تربية وغيرهم ، وهي ان كافة الصور المرسلة من قبل دوائرهم ومكاتبهم الإعلامية ، تُظهر ، ان المسؤول راعي الفعالية، يلبس “قلفزات” وقائية بيديه ، هو وبعض مرافقيه من المسؤولين فقط ، في حين أن باقي المشاركين من طلبة وهيئات شبابية ومتطوعين، لا يلبسونها ، حيث يقومون بجمع وإلتقاط النفايات ووضعها بالأكياس وايديهم عارية من أي قفازات وقائية ..!!
بالتأكيد، ثمن هذه “الكفوف” هو من أموال الخزينة العامة أو البلديات، أو من قبل جهات متبرعة، وبالتالي فهي ملكا للجميع ، دون أي تمييز بين مسؤول ومتطوع ..!
أيها المسؤولين المحترمين ، انتم مسؤولون أمام الله أولا عن تقصيركم وعدم إنتباهكم لهذه الجزئية الوقائية الهامة، حيث صوركم “المرسلة من قبلكم وموظفيكم” ، تظهر أنكم تخافون على صحتكم من الأمراض ، غير آبهين بصحة الطلبة والمتطوعون …
ما يحدث “غير مقبول وتقصير وعدم إنتباه”، وهو أمر مستمر ومتكرر في كااااااافة المناطق حتى اللحظة ، فالطلبة والمتطوعون أمانة في أعناقكم ، فحافظوا عليها، وخافوا على صحتهم كما تخافون على صحتكم .
ناشر ومدير تحرير ديرتنا الأردنية الإخبارية