مقالات

المحامي العجوري يكتب عن جعفر حسان: في مسيرة الأوطان، لا تُصنع القامات القيادية صدفة

ديرتنا – عمّان – كتب المحامي الأستاذ حسام العجوري :

في مسيرة الأوطان، لا تُصنع القامات القيادية صدفة، بل تتشكل في مدارس الرجال العظام. وهكذا كان دولة الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، أحد أبناء المدرسة الهاشمية التي أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.

فقد تتلمذ حسان على يدي قائدٍ آمن بالعلم والعمل، وغرس في رجاله قيم النزاهة، والانتماء، والانفتاح على العالم بلغة العقل والإنجاز.

ومن هذه المدرسة نهل رئيس الوزراء فكر الدولة العصرية، التي توازن بين الثوابت الوطنية ومتطلبات التطوير.

لقد كان جعفر حسان تلميذًا مجتهدًا في مدرسة القيادة الهاشمية، استوعب الدروس في الحكمة والتخطيط والإدارة، فظهر في كل موقع خدم فيه نموذجًا في الالتزام والمسؤولية والهدوء العملي.
واليوم، وهو على رأس الحكومة، نرى بصمات المدرسة الملكية واضحة في منهجه: الانضباط، والإنجاز، والاهتمام بالمواطن قبل كل شيء.

وإن كنا نشكر رئيس الوزراء على تفانيه وجهوده الصادقة في إدارة شؤون الدولة بكفاءة ومسؤولية، فإننا لا نغفل أن الفضل الأول يعود إلى المعلم الأول والقائد الأعلى، جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي علّم أبناءه من رجالات الدولة كيف يكون الولاء بالعمل لا بالشعارات، وكيف يكون حب الوطن عملاً يوميًا لا موسميًا.

فكل تقدير واحترام لدولة الدكتور جعفر حسان على أدائه الوطني الواعي، وشكرٌ مقرونٌ بالاعتزاز لمعلم الأجيال، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الذي لا يزال يصنع الرجال ويزرع فيهم روح المسؤولية والبذل والعطاء.

زر الذهاب إلى الأعلى