إعلاميون وحقوقيون ومتقاعدون عسكريون وناشطون يطالبون بطرد الرنتاوي من اللجنة الملكية وسحب الجنسية الاردنية منه

ديرتنا – عمّان – (خاص) كتب محرر الشؤون الداخلية
ضجّت صفحات وسائل التواصل الإجتماعي في الأردن من ليلة اول أمس ، مُنددة بما كتبه الكاتب عريب الرنتاوي ونشتره صحيقة الدستور عن معركة الكرامة ، وتجاهله لدور الاردن الرئيس وجيشه المصطفوي في معركة الكرامة ، والتي قادها كوكبة من ضباط الجيش العربي الأردني ، والتي أعادت للعرب كرامتهم ، بعد نكسة عام 1967 ،وارتقى فيها عشرات الضباط والعسكر االاردنيون لمرتبة الشهادة مطالبين بضرورة وسرعة إقصائه وعزله عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية .
الرنتاوي وفي اول رد له على ردة فعل الاردنيين على ما كتبه ،وتجاهله وتغييبه لدور الجيش الاردني نهائيا ، هاجم مُنتقديه الاردنيين ، وهم من الكتاب والاعلاميين وكبار الضباط العسكريين المتقاعدين والحقوقيون والمثقفون والناشطون واصفهم “بالزعران والمُتنمرين والموتورين والنافخين في كير الفتنة ” !!!.
وفي آخر رد له مساء الجمعة ، قدم الرنتاوي أعتذاره لرئيس واعضاء اللجنة الملكية ، والتي من ضمن ما قال في كتاب إعتذاره الموجه للرفاعي الجمعة : “اتوجه اليكم ومن خلالكم لكافة الزملاء الأكارم والزميلات الكريمات، بهذه الرسالة لتوضيح الملابسات التي أحاطت بمقالتنا التي كانت سببا في اثارة ردود أفعال ذهبت أبعد من حدود التصور.
وأضاف الرنتاوي “ثقتنا بقواتنا المسلحة – الجيش العربي مطلقة ولا يأتيها الشك أو التشكيك لا عن يمين ولا عن شمال”.
وتابع “وإنني كسائر الأردنيين والأردنيات أعتز بالدور البطولة المشرف الذي لعبته قواتنا المسلحة في معركة الكرامة المجيدة التي أعادت الاعتبار لشرف الجندية العربية”
وأكد “وأمام الالتباس الذي حدث بسبب مقالنا فأجد أن من واجبي أن أعتذر لكل فرد من منتسبي قواتنا المسلحة عاملين ومتقاعدين”.
وتابع”أما لاخوتي الأفاضل وأخواتي الفضليات في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية فإنني أتوجه لكل فرد منهم بالتحية والقول: إن المهمة التي شرفنا جلالته بمسؤولية العمل لانجازها واجبة النفاذ”.
هذا الإعتذار الذي لم يعتبره الاردنيون انه أعتذارا لهم ، معتبرينه أعتذرا للرفاعي واعضاء اللجنة والجيش ، واصفينه بأنه تجاهل عامدا ايضا تقديم الاعتذار لهم عما نشر ، ومعتبرين ايضا ، ان أعتذاره لرئيس اللجنة الملكية واعضائها ، انه جاء على إستحياء وبعد ضغوط كبيرة مورست عليه من رئيس اللجنة واعضائها ، منتقدينه ايضا ومتسائلين ، لماذا يُقدم الأعتذار لسمير الرفاعي ..؟؟ ، مجددين مطالبهم بإقالته وعزله من اللجنة الملكية ، ذاهبين بأبعد من ذلك ، متسائلين عن الأشخاص والجهات التي تدعم الرنتاوي وتحمي ظهره ، معتبرين ان ما نشره ، القصد منه إحداث الفتنة في الاردن ، ومتسائلين ايضا عن إزدواجية الولاء والإنتماء للأردن ، واصفينه بأنه من التيار (الفتحاوي) ، هذا الإزدواج الذي لا يتناسب مع كونه عضوا في لجنة ملكية اردنية ، ذاهبين لأكثر من ذلك ، مطالبين بسحب الجنسية الاردنية منه عملا بعدد من مواد الدستور الأردني ، ودرء لفتنة ..!!!