صدمة في مصر بعد تسريب ونشر فيديو لجثة الفتاة المغدورة “نيرة” وهي بداخل المشرحة..!
ديرتنا – فتحت السلطات المصرية، الأربعاء، تحقيقا عاجلا في واقعة تسريب فيديو لجثة نيرة أشرف بالمشرحة.
وتداول رواد مواقع التواصل فيديو مؤلما وصادما لجثمان نيرة أشرف، طالبة المنصورة التي قتلت ذبحا على يد زميلها محمد عادل، حيث ظهر جثمان الفتاة بعد وقوع الحادث بلحظات وعليه آثار الدماء التي غطت كامل ملابسها.
وكشف الفيديو وجود جروح ذبحية بكامل جسد الفتاة ورقبتها وأسفل أذنيها.
من جانبها، أعلنت أسرة نيرة أشرف ضحية حادث المنصورة يوم الثلاثاء، عن أول تحرك لها عقب انتشار فيديو لابنتهم داخل مشرحة مستشفيات المنصورة الدولي.
وأكدت أسرة نيرة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والتقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد مسرب الفيديو على مواقع “فيسبوك”.
وأشارت إلى أن نشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصاب أفراد الأسرة بصدمة معنوية ونفسية جراء مشاهدتهم للمشاهد وكشف عورات ابنتهم عقب قتلها علي يد زميلها الطالب محمد عادل الذي حكم عليه بتأييد حكم الإعدام عقب مثوله أمام محكمة جنايات المنصورة.
من جانبه، أعلن أشرف عبد القادر والد الفتاة الضحية نيرة أشرف، أنه تواصل مع المحامي خالد عبد الرحمن وفوضه باتخاذ الإجراءات القانونية حيال مسرب ذلك الفيديو والقصاص لابنته الضحية.
في السياق، أعلنت شقيقة الضحية شروق أشرف الغريب عبر صفحتها على “فيسبوك” اتخاذ الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أن أصعب مشهد هو رؤية شقيقتها في المشرحة.
من جانبه ، صرح وكيل وزارة الصحة بالدقهلية في مصر شريف مكين، أنه تقدم بفتح تحقيقًا عاجلًا في واقعة تداول مقطع فيديو للطالبة نيرة أشرف من داخل المشرحة وهي جثة هامدة داخل مستشفى المنصورة التخصصي، كما أضاف وكيل الصحة أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير ومحافظ الدقهلية سارعا في التحقيق بالواقعة من أجل التوصل لهوية مسرب الفيديو وكشف ما إذا كان من الأطقم الطبية أو مواطن لاتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحقه، وأوضح مكين أن جثمان الطالبة نيرة أشرف تم نقله بالإسعاف للمستشفى التخصصي ثم مشرحة مستشفى المنصورة الدولي لإكمال الإجراءات اللازمة، وكان يرافق الجثمان عند نقله عدد كبير من الشباب والفتيات وكانوا يلتقطون صورًا ومقاطع فيديو، وأكد مدير مستشفى المنصورة التخصصي “السابق” أن واقعة تسريب الفيديو المتداول للطالبة نيرة أشرف أنه قد تم تصويره من قبل مجموعة الشباب والفتيات ممن حضروا معها وقت دخولها المستشفى، كما أشار إلى عدم المسؤولية والتلاعب لمصور الفيديو المسرب، وأضاف أن الفيديو المتداول تم التقاطه من خلال هاتف محمول ولم يسرب من كاميرات مراقبة الخاصة بالمستشفى مؤكدًا على أنه يوم وصول الجثمان إلى المستشفى كان برفقة المجني عليها عدد من الشباب والفتيات وتعدوا على رجال الأمن أثناء منعهم من التصوير والدخول إلى المستشفى، وتم فتح مذكرة تحقيق بخصوص ذلك وتقديمها لمركز الشرطة بالمنصورة.
ونفى الدكتور محمد خلاف الشائعات التي تداولها بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” أن يكون مسرب فيديو الواقعة من فريق التمريض أو طاقم العمل في المستشفى، وقال أن مصور الفيديو واحدًا ممن حضروا مع جثمان الفتاة، وأوضح أن مهنة التمريض ليست تسريب الفيديوهات مؤكدًا أن مهمة التمريض في هذه الحالة هو التقاط صور فقط تظهر حالة الجثة وما ترتديه من مصوغات وإثباتها في دفاتر المستشفى وهذا ما حصل مع نيرة أشرف فقط، وأكد أنه تم فتح تحقيق في واقعة تسريب الفيديو صباح اليوم الأربعاء والاطلاع على المذكرة القديمة التي كتبها مسؤولي الأمن أثناء منعهم المواطنين حين نقل الجثمان وباشرت السلطات التحقيق بالواقعة.
وسائل اعلام مصرية