اضاءات

انا وذكراك وقهوتي التي بردت… خاطرة لإخلاص شطناوي

ديرتنا – كتبت إخلاص شطناوي لـ”ديرتنا”

أنا وذكراكَ.. وقهوتي التي بردت غِب كيفما شئتَ.. إنّا ها هُنا أرتشف قهوتي معك كل صباح.!! لم يكذبِ الليلُ , حينما اخبرني الليل أنّ الذي غابَ يوما وان كان هذا اليوم سنة بالنسبة لي , سيعود مهما غاب وان كان دهراً..!!

ما ضرّ قلبي إذ أعطيتُهُ وعدا وقد كان وفياً لأحلامي بما وعدا..؟! لقد منحتُكَ إحساسي وعاطفتي وما رأيتُ منك الا قوةً.. والعهد الذي وعدت به ابدا….. أذقتَني الغياب تلوَ الغياب ،وانت مبتسماً.. والان عدت بروحك الي مفعما…!! لو أنّ عُمري يعودُ الآنَ ، عُدتُ بهِ كي احبك من جديد.. ولا أُهدي الهوى الا لك يا سيد العشق والوعد….. فقدتُ نفسيَ بغيابك الذي اذاقني المر تلو المر وتمردا….. فعظَّمَ اللهُ أجري فيما فقدَ..! الآنَ قُل لي : هل صدقت بحبي لك ،وهل انت بوعدك صَدقت..؟ وقدَّمتْ روحك..؟! أم قدَّمتْ جَسَدا..؟! وهل كذبتَ عليك دونما خجلٍ كما كذبتَ علي متعمدا.. وهل صدقت بالبقاء أبدا..!! ما أهونَ الحُبَّ في عيونهم ، وبعينك ذرفت الدمع ابداً …..إليكَ مددت بيدي ورسمت حبك وانا ارتشف قهوتك وانتظر ابدا….! أنا وذكراكَ , وقهوتي التي بردت ، زمنا أن لا تعودَ الا كما عهدتك بالوعد والعهد ابدا….!!

زر الذهاب إلى الأعلى