اعلى الصفحةالرئيسيعربي دولي

مبعوث الأمم المتحدة للسلام “مذعور” من إعدام الشاب الفلسطيني عمار مفلح.. والاتحاد الأوروبي يطالب بفتح تحقيق- (تغريدات)

ديرتنا – عبر مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند عن ذعره إزاء عملية إعدام الشاب الفلسطيني عمار هادي مفلح، أمس الجمعة.

وكتب وينسلاند على تويتر “مذعور من مقتل الفلسطيني عمار مفلح اليوم خلال مشاجرة مع جندي إسرائيلي بالقرب من حوارة وسط الضفة الغربية. تعازيّ القلبية لعائلته المكلومة”.

وطالب المبعوث الأممي “بالتحقيق بشكل كامل وسريع، ومحاسبة المسؤولين”.

 

ورد الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، السبت، على تويتر أيضا، واصفا رد فعل وينسلاند بأنه “تشويه كامل للحقيقة”.

وكتب “هذا الحادث هو هجوم إرهابي، طعن خلاله شرطي إسرائيلي في وجهه وتم تهديد حياة شرطي آخر. لذلك أُطلقت النار على المهاجم. إنه ليس شجارا بل هو هجوم إرهابي!”.

بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أنه يدعم “بالكامل” الجندي الذي قتل الفلسطيني، الأمر الذي أتاح في رأيه “إنقاذ أرواح”.

وقال لبيد عبر تويتر “أي محاولة لتشويه الحقيقة وسرد رواية خاطئة في العالم هي عار بكل بساطة (…) ستواصل قواتنا الأمنية التحرك بشدة ضد الإرهاب”.

وثمن النائب المتطرف الإسرائيلي إيتمار بن غفير ما قام به الجندي الإسرائيلي، قائلا “أحسنت.. عمل دقيق، لقد شرفتنا جميعا وفعلت ما تم تكليفك به”.

 

من جهته، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الوقائع “غير مقبولة”، مطالبا بفتح تحقيق.

وقال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل، في بيان السبت، “في إطار القانون الدولي، فإن القوة الفتاكة ليست مبررة إلا في حالات تشمل تهديدا جديا ووشيكا للحياة”.

وكانت هيئة البث العبرية قالت إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على الفلسطيني مفلح بعد طعنه اثنين منهم أصيبا بجروح طفيفة، وهو ما كذبته مقاطع فيديو التقطها فلسطينيون كانوا في المكان حيث قام جندي إسرائيلي بإطلاق النار من مسافة صفر تجاه الفلسطيني ليستشهد على الفور. القدس العربي

زر الذهاب إلى الأعلى