اعلى الصفحةالرئيسيتحت المجهر

الوزير الأسبق العبادي يعتذر لعشيرة العريقات بعد أن اساء للمرحوم كامل عريقات أحد رجالات الأردن و فلسطين البارزة (فيديو وثائقي)

ديرتنا- قدم الوزير والنائب الأسبق , ممدوح العبادي اعتذاره لعشيرة العريقات,  بعد أن وصف رئيس مجلس النواب الأسبق,  المرحوم “كامل عريقات”  وصفا لا يليق به ,وبمسيرته الوطنية والنضالية , الحافل بالعطاء والتضحية,على امتداد الأردن وفلسطين .

واعتذر العبادي ,خلال حديث صحفي تم بثه بالفيديو  قائلا :المناضل الوطني الكبير كامل عريقات رئيس مجلس النواب الاردني, الذي كان الساعد الأيمن للشهيد عبدالقادر الحسيني….اعتذر من اخواني وأحبابي وأصدقائي العريقات عما قلته ولم أقصده .

عند الحديث, عن رئيس مجلس النواب الأول, يحتار المرء من أين يبدأ ، أما النهاية فلا تكون بالأمر السهل, فلفصول حياته محطات هامة لا بد من الوقوف عندها.

لقد كان الرجل , منذ نشأته معتدا بشخصيته , واثقا بنفسه , ثائرا مناضلا , مجاهدا ضد الإحتلال , سياسيا عريقا من الرعيل الاؤل, وقامة فلسطينية اردنية عروبية استثنائية ، وصاحب أطول فترة في رئاسة مجلس النواب الأردني , وعين عينا في مجلس الأعيان الأردني لفترات طويلة أيضا ,  ومن الاسماء المعروفة  التي لها وزنها و ثقلها على الساحة المحلية والعربية,

وايقونة وطنية من الطراز الرفيع , خدم وطنه بحب وشرف و اقتدار,  ومن العلامات الفارقة في مسيرة الجهاد والنضال الفلسطيني والعطاء والتضحية,  وسجله كبير وضخم ومليء بحقائق تاريخية  ناصعة تؤكد وتوثق مسيرته ومواقفه الوطنية الثابتة والواضحة.

وعند تأسيس جيش الجهاد المقدس الفلسطيني” عين نائباً لقائده عبد القادر الحسيني” وخاض معه معارك بيت سوريك” والدهيشة” وأصيب بجراح في معركة القسطل” عام 1948، كما اشترك في معارك القدس في أيار/مايو 1948.

كامل عريقات ,  عنوان من عناوين ,فلسطين والأردن,  وأحد ابطال المقاومة في فلسطين, وأنموذج للثائر, ومدرسة في الوطنية والمسؤولية , ومثالاً للوفاء والإخلاص لوطنه ومليكه وشعبه وأمته , ترك بصمة واضحة في تاريخ الأردن وحاضره, وارثا برلمانيا وسياسيا على مدى عقود طويلة عمل  خلالها على خدمة الوطن .

عام 1950 بعد قيام الوحدة بين الضفتين انتخب عضواً في مجلس النواب عن الدائرة الانتخابية لمنطقة القدس وأريحا. انتخب رئيساً لمجلس النواب في عام 1967 وتكرر انتخابه لهذا المنصب سبع دورات متتالية من عام 1967، ثم عين عام 1974 عضواً في مجلس الأعيان.

ابو غازي رحل عن هذه الحياة منذ 38 عاما لكنه امتلك من الأخلاق منظومة قيم متكاملة,  انعكست على سيرة حياته المليئة بالأحداث والمواقف والقيم والاعمال القيمة، والعطاء والتضحية ,  يقف القلم عاجزاً عن سرد مسيرة ,  لا يمكن ان تكتب على صورة تواريخ او أحداث بصفحات .

زر الذهاب إلى الأعلى