اعلى الصفحةالرئيسيتحت المجهر

الإعلام العبري: نتنياهو تعهد للملك بالحفاظ على الوضع الراهن بالحرم القدسي

ديرتنا – أفادت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تعهد، خلال لقائه جلالة الملك عبد الله الثاني، بالحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي.

ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي إن الاجتماع مع جلالة الملك كان جيدًا، مؤكدا أن نتنياهو أكد لجلالته أن الوضع الراهن في الحرم القدسي سيتم الحفاظ عليه.

في حين نقل موقع والا العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير إن الاجتماع بين الملك ونتنياهو استمر لمدة ساعتين.

وقال الموقع العبري إن الاجتماع حضره من الجانب الإسرائيلي كل من؛ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ورئيس الأركان في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تساحي برافرمان ورئيس الشاباك الإسرائيلي رونان بار والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي اللواء آفي جيل.

واستعرضت الصحف العبرية، سلسلة التوترات السياسية والدبلوماسية مع الأردن، خلال الآونة الأخيرة، على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات في القدس.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني في عمان قد استقبل، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وشدد جلالة الملك على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وعدم المساس به.

وأكد جلالته ضرورة الالتزام بالتهدئة ووقف أعمال العنف لفتح المجال أمام أفق سياسي لعملية السلام، مشددا على ضرورة وقف أية إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام.

وأعاد جلالة الملك التأكيد على موقف الأردن الثابت الداعي إلى الالتزام بحل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

كما تم بحث العلاقات الثنائية وضرورة استفادة الجانب الفلسطيني من المشاريع الاقتصادية والإقليمية.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والوفد الإسرائيلي المرافق.، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وشدد جلالة الملك على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وعدم المساس به.

وأكد جلالته ضرورة الالتزام بالتهدئة ووقف أعمال العنف لفتح المجال أمام أفق سياسي لعملية السلام، مشددا على ضرورة وقف أية إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام.

وأعاد جلالة الملك التأكيد على موقف الأردن الثابت الداعي إلى الالتزام بحل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

كما تم بحث العلاقات الثنائية وضرورة استفادة الجانب الفلسطيني من المشاريع الاقتصادية والإقليمية.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والوفد الإسرائيلي المرافق.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى