اعلى الصفحةالرئيسيعربي دولي

بلينكن من كيان الإحتلال: الابتعاد عن حل الدولتين يضر بأمن إسرائيل على المدى الطويل”

ديرتنا- اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، أن “أي شيء يبعد عن حل الدولتين يضر بأمن “إسرائيل” على المدى الطويل”، وحث الإسرائيليين والفلسطينيين على تهدئة التصعيد بين الجانبين، الذي يأتي وسط أسوأ موجة من أعمال العنف منذ سنوات.

وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في تل أبيب: “لدينا علاقات مهمة مع إسرائيل وتعاون في كافة المجالات، ونحن مصرون على البناء على هذا التقدم بمجالات جديدة وضم المزيد من الدول الأخرى لتقوية دائرة السلام”.

ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى إسرائيل، الاثنين، من العاصمة المصرية القاهرة، حيث بدأ زيارة الى الشرق الأوسط وسط تصعيد كبير في أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

واتفق نتانياهو مع بلينكن مؤكدا أن “توسيع دائرة السلام سيساعدنا في إنهاء ملف الصراع العربي الإسرائيلي”، معربا عن اعتزامه توسيع اتفاقات أبراهام.

لكن بلينكن أكد أنه ” أثناء عملنا على توسيع دائرة السلام، من المهم أن نعمل على تحسين نوعية الحياة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، من أجل تحقيق هدفنا بأن يتمتع كلا الشعبين بالحرية والعدالة والسلام والكرام”، مؤكدا أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، لا يزال ملتزما بهذا الهدف، وأن أفضل طريقة لتحقيقه هو “رؤية حل الدولتين”.

وأكد بلينكن النظر إلى عملية السلام، المتوقفة منذ فترة طويلة، باعتبارها “الطريق الوحيد” للمضي قدما.

وقال: “أخبرت رئيس الوزراء، أن أي شيء يبعدنا عن حل الدولتين يضر بأمن إسرائيل على المدى الطويل، ولهويتها اليهودية الديمقراطية، ولذلك نحث كل الأطراف على اتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق الهدوء، والتأكد أن هناك بيئة يمكن من خلالها أن نخلق الظروف التي تمكننا من تحقيق نوع من الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين وهو ما نفتقده حاليا”.

وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم التعايش بين الأديان في القدس.

وقال : نحن مستمرون في دعم التمسك بالوضع القائم في المواقع المقدسة في القدس”.

وإسرائيل المحطة الثانية لوزير الخارجية الأمريكي بعد القاهرة التي التقى فيها بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، في إطار جولة بالمنطقة تستغرق ثلاثة أيام.

وفور وصوله إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب، دعا بلينكن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى عدم “تأجيج التوترات”.

وقال “تقع على عاتق الجميع مسؤولية اتخاذ تدابير لتخفيف التوترات بدلاً من تأجيجها”.

زر الذهاب إلى الأعلى