اضاءات

🔴الأمهات انواع 🔴

ديرتنا – عمّان

الكاتبة والأديبة حنان بنت حسن الخناني – المدينة المنورة

“إن أعذب وأرق ما تنطقه الشفاه البشرية هو كلمة (أمي . كلمة صغيرة كبيرة بمعناها مملوءة بالحب وكل ما في القلب البشري من الرِّقَّة والحلاوة والعذوبة

وترنم الأدباء وتغنى الشعراء بالأم
فقال نجيب محفوظ عن الأم ؟
أمّية ومخزن للثقافة الشعبية ويقول الأديب المصري العالمي الفائز بجائزة نوبل في الآداب
نجيب محفوظ عن الأم
“المستهين بقدرات النساء أتمنى أن تُعاد طفولته من غير أُم”
أمي
إليك يــا نبض قلبي المتعب
إليك يــا شذى عمري
كل الحب والامتنان . قلبك بئر عميقة نجد فيها المغفرة.

مقابل ذلك هناك بعض الامهات نستطيع ان نطلق عليها
الأم السامة ونستعرض هنا بعض مسمياات
تطلق عليهن مثل الأم السيئة والأم السّامة والأم النرجسية
واتطرق هنا الى كيفية تدمير الأم السامة نفسية ابنائها ؟؟ !!!
وبعض اراء البنات والابناء حيث
تقول احداهن
بعد ان تزوجت وتركت امي

، أدركت كم كانت مؤذية، أدركت كيف جعلتني أعيش طوال حياتي في عقدة ذنب كبيرة لا يمكنني التخلص منها، بانتقادها ولومها الدائم،
وعدم اطراءها لي أبدا.. قررت أن أسكن في منطقة بعيدة ، لكي لا اتصادم معها ولو استطعت سأنتقل إلى بلدة اخرى
. الآن لا أنتظر منها مديحا او ا عتذار ، كل ما أتمناه أن أشعر بالأمان

هناك بعض الاسئلة ؟!
هل تُشعرك مكالمة هاتفية أو لقاء مع أمك بأنك تمر بحقل ألغام عاطفي؟
هل تتجنّب اللقاءات العائلية؟
هل قضيت طفولتك أسيراًلمشاعر الذنب، عالقاً في مضمار سباق بلا نهاية للفوز برضا أمك دون أن تصل؟

ربما تكون قد عانيت من علاقة أمومة سامة تختلف عن تلك التي نراها في الكتب والافلام وقصص الأطفال.

ينمو الطفل مع احتياج طبيعي للشعور بالحب والقبول غير المشروط من أمه، وبينما تؤكد الصورة الذهنية النمطية عن الأم أنها نبع الحنان ومصدر الأمان، فعلى عكس ذلك

هناك أمهات بلا جنة تحت أقدامهن،
يواجهن معاناتهن الخاصة، ولا يستطعن التعامل معها، يبدون وكأنهن لايعرفن حب الابناء ،
أو على الأقل كيف يُعبّرن عن هذا الحب بطريقة صحية، وكأنهن أصبحن أمهات استجابة لسيناريو مُعَدّ سابقا بلا رغبة حقيقية في الأمومة.

تتخذ الأم مكانة شبه مقدسة في أغلب السياقات الثقافية والدينية التي تتعامل مع الأمومة باعتبارها غريزة،
ومع حب الأم ﻷبنائها باعتباره فطرة، فأي اضطراب يشوب هذه العلاقة نتاجا لخطأ الأبناء وتقصيرهم وليس العكس،
مما يغرق الكثير من الأبناء في حيرة وضياع
🔴من هي الأم السامة ؟؟

فالأم السامة لا يمكن التنبؤ
بتصرفاتها فقد تتحول إلى أم سيئة ومؤذية، وهو ما يؤثر على الصحة العاطفية للطفل يجد الابن نفسَه واقعاً في ظرف مراجعتها خشية الصدام وتعرضه للعقابِ حال تحرره عن سلطتها ودكتاتوريتها خصوصاً عندما تشعرُ بأنها في موقع المنافس
فتظهر عليها علامات الغيرةِ وتضع نفسها في موقع الخصم.

🔴رأي الخبراء
واكد الخبراء أن الأم السامة لا يوجد لديها وعي كأم يفترض بها أن تبني مفاهيمَ إيجابية تسعى من خلالها لبناء أصولِ الثقة والمحبة والتسامح فتستبدلها بإشعارهم بالعجز وضرورة الخنوعِ لأخذ أقل حقوقهم.

إنَّ تأثيرَ نرجسيةِ الأم السامة كبير جداً على أبنائها
و أطفالها نفسياً

🔴 “يتصف أبناءُ الأم السامة
بعدم الثقة بالذاتِ مع عدم القدرة على تأكيد الذاتِ
وهذا مقترن بالشعورِ الدائم بالعجزِ والفشل،
وعدمِ الاستقلالية، وعدمِ القدرة على التفرد”.
ويؤكد خبراء علم النفس على ضرورة أن تتخلى الأمهات عن الأسلوب القاسي في التربية
وأن يتجنبن النقد اللاذع الذي يفقد الأطفال ثقتهم بانفسهم
🔴أهم تأثيرات وتبعات التربية السامة على الأبناء
١ يصبحون أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق،
٢ يتعرضون للإجهاد المزمن واحتمال مواجهة مشاكل صحية أخرى.

🔴 صفات الأم السامة !!
تتسم الأمهات السامات
عادة بكثرة الانتقادات والرغبة في التحكم وإهمال احتياجات الطفل. وغالبا ما يبالغن في رد الفعل ويملن إلى تهويل الأمور.

ويشيرخبراء في هذا المجال إلى أن الأم السامة عاطفية للغاية ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتها لكنها قد تتحول إلى أم سيئة ومؤذية وذات سلوك تعسفي،
وهو ما يؤثر على الصحة العقلية والعاطفية للابناء

وتحب الأم السامة نفسها وتهتم برغباتها واحتياجاتها ولا تفكر أبدا في الآخرين.
كما تقلل من احترامهم وتفتقد للتعاطف واللطف. وتتلاعب بمشاعر الأبناء وتسيء لهم عبر التكذيب والاستخفاف والتأنيب.

وتعتقد الأم السامة أنها دائما على حق وتتصرف من منطلق المنافسة.
ويؤكد خبراء علم النفس أن أهم علامة تدلّ على أن أحد الوالدين سام هو عدم احترامه للحدود،
فقد ينتهك خصوصية الابن دون إذن ويحاول التحكم في حياته.

ويشيرون إلى أن أهم تأثيرات وتبعات التربية السامة على الأبناء أنهم يصبحون أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق، وأكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات ما بعد الصدمة.
كما يتعرضون للإجهاد المزمن واحتمال مواجهة مشاكل صحية أخرى،

ومع الآباء السامين غالبا ما يقضي الأبناء الكثير من الوقت في التفكير بالتعليقات العدوانية السلبية والشعور بالذنب مما يزيد من شعورهم بالإرهاق.
كما أن الأشخاص الذين ينشأون في أجواء سامة أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب بمرحلة لاحقة.

وينمو الطفل مع احتياج طبيعي للشعور بالحب والقبول غير المشروط من أمه، وبينما تؤكد الصورة الذهنية النمطية عن الأم أنها نبع الحنان ومصدر الأمان، فعلى عكس المتعارف عليه هناك أمهات بلا جنة تحت أقدامهن، يواجهن معاناتهن الخاصة، ولا يستطعن التعامل معها، يبدين وكأنهن لا يعرفن كيف يحببن أبناءهن، أو على الأقل كيف يُعبّرن عن هذا الحب بطريقة صحية، وكأنهن أصبحن أمهات استجابة لسيناريو معدّ سابقاً بلا رغبة حقيقية في الأمومة .

وقال أحد الباحثين في علم التربية والنفس إن سلوكياتُ الأمِ السّامة تبدأ عند عدم قبولها الدائم لما يقدمه الأبناءُ من مجهوداتٍ لقاء رضاها، ثم تتطور الأمور بشعور أبنائها بالذنب لعدم قدرتِهم على استجلابِ رضاها.

🔴 علامات تثبت أنكِ أم سيئة
1- العنف الجسدي أو اللفظي حين يتعرض الطفل لأشكال من العنف الجسدي أو اللفظي، قد يؤثر ذلك بشكل كبير على صحته النفسية. …
– السلوك الاستبدادي …
عدم دعم الطفل في تحقيق أهدافه …

السلوك العدواني السلبي …
آراء الآخرين أهم من مشاعر الاطفال. يتبع…..
الام السامة تغار من حب الاخرين لابناءها وبناتها وتحاول احباطهم لاتفرح لسعادتهم
لانها انحرمت من الدلال والحب والاهتمام في صغرها او عاشت في بيئة حرمان عاطفي
فتغار من تدليل زوجها لابناءها او بناتها وكأنها تنتقم لنفسها بهذه التصرفات التى تترجمها بقسوتها على اطفالها باستعمال العنف الجسدي المستمر والتوبيخ في كل موقف او عندما تشعر بحب العائلة لابنتها او ابنها. او مدحهم فتشعر بالنقص فتنتقم من فلذة كبدها كلما حانت الفرصة لذلك
وينطبق ذلك على الاب السام ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى