عربي دولي

“السلام العربي” توجه نداء الى النخب والحكومات العربية

ديرتنا – عمّان – وجهت مجموعة السلام العربي نداء الى النخب والحكومات العربية دعت فيه الى اللحمة والتعاضد بين الشعوب العربية حيث هي الملاذ الوحيد لصحوة الأمة العربية من سباتها ومأساتها ومصائبها التي تعيشها .
وتاليا نص النداء.

“نداء الى أبناء أمتنا نخباً و حكومات ..
أمام مأساة الزلازل العنيفة، والاعاصير المدمرة، والتي سبق ان ضربت شمالي سوريا وجنوب تركيا، وزلزلت في هذه الايام مناطق في المغرب وليبيا.
تقف “مجموعة السلام العربي” لتترحم على أرواح الضحايا وتدعو لشفاء المصابين ، وتتضامن مع ابناء امتنا المكلومين، ولتذكر النخب والقوى المتصارعة ،في ليبيا والسودان وسوريا واليمن ، وبلدان اخرى متنابذة داخليًا و مع جيرانها ، تذكرها بضعفنا ، وانقساماتنا ، وحروبنا الاهلية ، وبسوء ادارة التنوع والحكم في مجتمعات عديدة وسوء تخطيط وبناء مدن وقرى وبنية تحتية وتدهور نظمها الصحية وأمنها الغذائي وضمور قيم النخوة والتضامن والمواطنة العادلة والعمل العربي المشترك، والمسؤولية الاجتماعية، وتخلخل الهوية الوطنية، وغياب الدولة عن القيام بوظائفها الأساسية وطغيان شره السعي على السلطة والنفوذ والثروة، حتى ولو على حساب حق الانسان في الحياة وحق الوطن في الاستقرار والازدهار.
وأضاف النداء …
يا ابناء الأمة أوقفوا نزاعاتكم وصراعاتكم وخلافاتكم ما ظهر منها وما بطن تكاتفوا وتراحموا وطنيًا وقوميًا واغيثوا المظلوم والمكلوم ،، بدون تمييز اوقفوا نزيف الدماء والموارد وتقدموا نحو بناء سلام عربي عربي ونظم صحية ومعاشية وضمانات اجتماعية وتحوط علمي وعملي واستعدادات وطنية وجاهزية … مواجهة الكوارث وتداعيات تغيرات مناخية
خطره داهمة، وتحولات دولية استراتيجية، لا مكان فيها للضعفاء والمنقسمين.
تصالحوا .. وتصافحوا بصدق واخلاص وتضامنوا فقد بلغ السيل الزبى وما عاد في قوس صبر شعوبكم منزعًا.
وما عادت صراعاتكم تحظى باهتمام دولي.
وأشار النداء ما نصه …
هذا نداؤنا الى أبناء أمتنا نخبًاوحكومات ومنظومات مؤسسية عربية للارتقاء الى مستوى العبر والدروس التي صار بالإمكان استخلاصها من هذه الكوارث الصراعية والمناخيةوالجيوفيزيائية فضلا عن التحولات الدولية.
وليتبصر فيها الجميع، والاضطلاع بما تتطلبه من مسؤوليات وتبعات.
اللهم ألطف بأمتنا وارحم ضحايا صراعاتنا وغضب الطبيعة
و الله ومصلحة العرب من وراء القصد…

زر الذهاب إلى الأعلى