اعلى الصفحةالرئيسيتحت المجهر

منصات التواصل العالمية تشن حربا شرسة على المحتوى الفلسطيني

ديرتنا (خاص) – عمّان – كتب محرر الشؤون الدولية

مع بدء الحرب الصهيونية على غزة ، بدأت منصات التواصل الإجتماعي العالمية ، بشن حربا شرسة على المحتوى الفلسطيني ، كأحد الطرق للتغطية على الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ، وعدم إظهار حقيقة ما يجري على أرض الواقع والمعركة ، مع السماح بنشر اي محتوى يؤيد الصهاينة ، وحذف ما قد يعتبرونه مؤيدا لفلسطين ومقاوميها ، ما دفع بالكثيرين لمحاولة الإلتفاف على خوارزميات هذه المنصات ،في طريقة للإبقاء على المحتوى ، والمحافظة على حساباتهم وصفحاتهم .

ومنذ بدء الحرب المستعرة ، باشرت إدارات هذه المنصاب ، بتوجيه إشعارات / إنذارات  للكثير من الناشطين ، وإلغاء وحذف آلاف الحسابات والصفحات، ومن هذه المنصات ، فيسبوك ، تويتر ، انستغرام ، سناب شات وغيرها الكثير .

ما يحدث من مثل هذه الإجراءات والأساليب العنصرية ، يؤكد ويثبت للعالم أجمع ، بأن هذه المنصات والدول الراعية لها ، تثبت ، أن الفكر الإستعماري والإستبدادي  والقمعي والعنجهي والعنصري ، لا زالا يسيطرا عليها وعلى فكرهما ، لا بل هو نهجها أصلا ، وان الديمقراطيات وحرية التعبير وحقوق الإنسان التي يوهموننا بها ، ما هي إلا شعارات كرتونية واهية ، تتكشف حقيقتها ، عند حدوث الأزمات السياسية  العالمية والحروب .

 

زر الذهاب إلى الأعلى