“هكذا تمارس الصحافة الوطنية دورها الإعلامي الحقيقي في المصداقية والحفاظ على أمانة المهنة ” للدكتور إبراهيم القريوتي

ديرتنا – عمّان
د.ابراهيم القريوتي – ميلانو / إيطاليا
أعلنت وكالة ديرتنا الإخبارية الأردنية ، ذات الطابع الوطني الملتزم ، أعلنت اليوم في بيان لها ، مقاطعة كافة الجمعيات و المنظمات و المراكز التي تتاجر بشعارات السلام و الإنسانية و حماية المرأة و الطفل ؛ وذلك لصمتها إزاء القصف الصهيوني و عمليات الإبادة التي يتعرض لها شعب غزة و نسائه و أطفاله على أيدي قوات الإحتلال الغاصب .
إننا في الوطن الأم و في بلاد الإغتراب إذ نحيي الموقف العظيم لواحدة من أبرز الصحف و الوكالات الإخبارية في المملكة الأردنية الهاشمية، و دورها الرائد في تناول القضايا الوطنية و المصيرية للأمة العربية و على رأسها القضية الفلسطينية.. فإننا نهيب بكافة الشرفاء و وسائل الصحافة و الإعلام في وطنناالغالي، أن تحذو حذو وكالة ديرتنا الاخبارية ، و نناشدها مقاطعة كافة الأطر و التجمعات التي تدعي العمل من أجل السلام المزعوم و الملتقيات التي تختبئ وراء شعارات الإنسانية و العمل التطوعي و رعاية مصالح الجاليات ، و نصرة المظلومين.. لكنها في الواقع مرتبطة بأجندات و أنظمة مشبوهة، ولا علاقة لها بما تطرح من شعارات و الدليل على ذلك أنها لم تحرك ساكنا تجاه المظلوم ولا العمل من أجل السلام ، إلى جانب أنها لم تصرف كلمة حق ولو واحدة بشأن ما يتعرض له الأشقاء في غزة ( وسط مسيرات ضخمة وحاشدة قامت و تقوم بها شعوب العالم أجمع ، و في العواصم الغربية و الأجنبية التي تتواجد بها تلك التجمعات و المنظمات و الهيئات المشار إليها ) ….
و فيما يلي نص البيان الصادر عن @ وكالة ديرتنا الإخبارية :
ديرتنا – عمّان – بعد أن إنكشف أمر معظمهم وصمتهم المُطبق عما يرتكبه جيش الإحتلال الصهيوني من جرائم فضيعة ومروعة وإعدام جماعي وإبادة بحق الأطفال والنساء وأهالي غزة من المدنيين ، خشية حجب التمويل المالي عنهم من قبل سفارات الدول الداعمة للعدوان الغاشم ، ومنظماتهم الدولية ، تُعلن “ديرتنا” الإخبارية ، عن مقاطعة كافة الأخبار المتعلقة بنشاطات وفعاليات هذه المراكز والمؤسسات والجمعيات ومن يسمون أنفسهم “زورا” ويدعون أنهم سفراء للطفولة وحقوق الإنسان والمرأة والنوايا الحسنة ومن شابههم، وتطالب كافة مندوبيها ومراسليها ، بعدم تغطية أية فعالية او نشاط لهذه المؤسسات ، وعدم إرسال اي أخبار لهم ، وترجو من المؤسسات الصحفية الزميلة إتباع نفس الإجراء.
فيسبوك
تويتر
واتساب