وكالة أنباء إيرانية تنقل عن مسؤول في “الجهاد” قوله إن ما ورد في بيان الفصائل غير دقيق

ديرتنا – طهران ـ نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا قوله اليوم الثلاثاء، إن ما ورد في البيان الختامي للحوار الفلسطيني في الصين غير دقيق. وأكد للوكالة، أن حركة الجهاد رفضت أية صيغة تتضمن الاعتراف بـ “إسرائيل” صراحة أو ضمناً، ولم توافق على إدراج صيغة تنص على القرارات الدولية التي تؤدي إلى الاعتراف بشرعية كيان الاحتلال الغاصب.
وقال عطايا حسب ما جاء في الوكالة الإيرانية إن الحركة طالبت بسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بـ”إسرائيل”، وتشكيل لجنة طوارئ أو حكومة طوارئ لإدارة المعركة في مواجهة الإبادة الجماعة ومخططات التصفية للقضية الفلسطينية.
يذكر أن الفصائل الفلسطينية أعلنت في ختام اجتماعات عقدتها في الصين، اتفاقها على الوصول إلى “وحدة وطنية شاملة” تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة. وأظهرت صور من الصين ممثل حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي وهو يوقع على الاتفاق.
وجاء ذلك في بيان صدر في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلا فلسطينيا في العاصمة الصينية بكين، وبدعوة رسمية من الصين، واستمر لمدة يومين.
والفصائل المشاركة في اللقاء: فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية. وشارك في اللقاء أيضا الجبهة الشعبية القيادة العامة، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة).
وذكرت الفصائل في بيان، “اتفقت الفصائل الوطنية خلال لقاءاتها في الصين على الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة، تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقا لقرارات الأمم المتحدة، وضمان حق العودة طبقا لقرار 194”.
وأضافت: “انطلاقا من اتفاقية الوفاق الوطني التي وقعت في القاهرة بتاريخ 4 أيار 2011، وإعلان الجزائر الذي وقع في 12 تشرين الأول 2022، قررت الفصائل الاستمرار في متابعة تنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام بمساعدة مصر والجزائر والصين وروسيا”.
وحددت الفصائل في البيان أربعة بنود متعلقة بمتابعة تنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام، أولها الالتزام بـ”قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخصوصا قرارات 181، 2334 وضمان حق العودة طبقا لقرار 194″.
القدس العربي – لندن