الزرقاء تشدد إجراءاتها الأمنية والرقابية استعدادًا لعيد الفطر

ديرتنا – الزرقاء – لندا المواجدة
أعلنت محافظة الزرقاء عن تنفيذ خطة أمنية ورقابية شاملة استعدادًا لاستقبال عيد الفطر، وذلك لضمان انسيابية الحركة المرورية، وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمواطنين خلال تسوقهم، والتأكد من توفر السلع والخدمات الأساسية دون معوقات. وتأتي هذه الإجراءات في ظل الإقبال المتزايد على الأسواق والشوارع التجارية مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك.
وأكد محافظ الزرقاء، الدكتور فراس أبو قاعود، أن الخطة الأمنية تشمل تدابير استباقية لتخفيف الازدحام المروري، خاصة في المناطق التجارية المكتظة، مع تفعيل غرفة العمليات الرئيسية على مدار الساعة لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ وضمان استدامة تقديم الخدمات بكفاءة عالية.
وللحد من الاختناقات المرورية التي تزداد مع تنامي حركة التسوق، اتخذت اللجنة المختصة في المحافظة، بالتنسيق مع قسم السير، إجراءات تنظيمية تشمل وضع تحويلات مرورية مدروسة، لاسيما في قلب الوسط التجاري والمناطق الحيوية بين “مجمع الملك عبد الله الثاني” و”مجمع الأمير راشد”، بهدف تسهيل حركة المواطنين وتقليل الازدحام.
وخلال جولة ميدانية تفقدية، تابع المحافظ عن كثب الأوضاع في الأسواق التجارية التي تشهد نشاطًا ملحوظًا مع اقتراب العيد، مشددًا على التزام المحافظة بتوفير بيئة تسوق آمنة ومريحة. كما أكد أن الجهود متواصلة لضبط الأسواق ومنع أي استغلال لحاجة المستهلكين من قبل بعض التجار.
وفي إطار الرقابة على الأسواق، تواصل اللجنة الموحدة، التي تضم ممثلين عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ومديرية الصحة، ومديرية الصناعة والتجارة، ولجان السلامة العامة، عملها خلال عطلة العيد لضمان التزام المحال التجارية بمعايير الصحة والسلامة. وشدد المحافظ على أن صحة وسلامة المواطنين أولوية قصوى، ولن يكون هناك أي تهاون مع المخالفات التي قد تؤثر على جودة السلع أو تعرض المستهلكين لأي مخاطر صحية.
وعلى صعيد الخدمات الصحية، أعلن أبو قاعود عن تشكيل لجنة خاصة لمتابعة جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية خلال عطلة العيد، تضم ممثلين عن الجهات المعنية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية بكفاءة. وستجري اللجنة جولات تفتيشية لضمان توفر الكوادر الطبية والتمريضية والمستلزمات الضرورية، بحيث لا يواجه المواطنون أي صعوبات في تلقي الرعاية الصحية.
وفي ختام حديثه، دعا محافظ الزرقاء المواطنين إلى التعاون مع الجهات المختصة والالتزام بالتعليمات المرورية والصحية، بما يضمن سلامة الجميع ويعزز من انسيابية الحركة خلال هذه الفترة الحيوية