حول العالم

تهديد من “القاعدة” يفجّر معركة الأمير هاري حول أمنه الشخصي

ديرتنا- في تطوّر قضائي يعيد الأمير هاري  إلى دائرة الأضواء، فجّر تهديد سابق من تنظيم “القاعدة” سجالاً قانونياً جديداً بين دوق ساسكس ووزارة الداخلية البريطانية  ، بعدما كشفت وثائق قضائية عن تلقيه تهديداً مباشراً بالقتل العام 2020، أعقب قراره مغادرة الحياة الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة “تلغراف”، فقد أُبلغ الفريق الأمني الخاص بالأمير حينها أنّ التنظيم الإرهابي نشر وثيقة تفيد بأن “اغتيال الأمير هاري سيكون مصدر سعادة للمجتمع المسلم”، ما دفعه إلى تقديم طلب رسمي لاستعادة الحماية الأمنية الممولة من الدولة أثناء تواجده في المملكة المتحدة.

وعاد هاري إلى لندن هذا الشهر لحضور جلسة استماع استمرت يومين، وصفها بـ”الفرصة الأخيرة” للحصول على حقه في تأمين الحماية له ولعائلته خلال زياراته المستقبلية.

وأكد في تصريح للصحيفة، أنه شعر بأن قرار سحب الحماية منه لم يكن سوى وسيلة للضغط عليه وعلى زوجته ميغان ماركل لثنيهما عن الابتعاد عن العائلة الملكية.

وتُظهر الوثائق أن الأمير كان قد خضع، في أبريل 2019، لتقييم أمني شامل، مُنح بموجبه مستوى الحماية نفسه الذي رافقه منذ الطفولة.

غير أن اللجنة الملكية المعنية بحماية الشخصيات العامة (Ravec) عدّلت، لاحقاً، سياساتها، وقررت أن يتم تقييم كل زيارة له إلى المملكة على حدة، دون ضمان حماية دائمة أو مراجعة فردية متكاملة، وهو ما وصفه محامو هاري بأنه “خرق لسياسة ثابتة لطالما اتُّبعت”.

ومع تصاعد الجدل، يصر الأمير هاري على المضي في معركته القانونية لضمان أمنه الشخصي، مؤكداً أنّ التهديدات لا تزال قائمة، وأن سلامة أسرته ليست موضع مساومة.

زر الذهاب إلى الأعلى