تفاصيل جديدة حول جريمة القتل التي وقعت عام 2004 في وادي موسى وتم الكشف عنها اليوم

ديرتنا (خاص) – عمان / البتراء – كشف مصدر مطلع في لواء البتراء – وادي موسى بمحافظة معان، من أن الشاب الضحية في جريمة القتل التي وقعت في المنطقة عام  2004 ، كان متغيبا من حينها ، وأن الأمن حينها حقق مع عدة أشخاص، بينهم الجاني الحالي ، إلا أنه لم يثبت حينها تورط أي منهم في موضوع غيابه وقيدت القضية ضد مجهول .

وأضاف ، انه أول أمس وبعد ان أعاد البحث الجنائي فتح ملف القضية مجددا ، تم القبض على شخصين ، واحدا في منطقة معان، والثاني في وادي موسى ، حيث أعترف الأول بإرتكابه جريمة القتل، وقيامه بدفن الضحية في برميل ومن ثم صب الأسمنت فوقه، وتركه في أرض خالية في المنطقة ، وقام بإعلام الأجهزة الأمنية بمكان دفنه الجثة في وادي موسى.

وأشار ، انه فجر اليوم حضرت قوة أمنية وجرافة للمنطقة، وتم التنقيب و العثور على البرميل وتحطيم الأسمنت، والعثور على بقايا لعظام بشرية .

ولفت المصدر، ان عائلة الجاني واقاربه لجأوا إلى أحد شيوخ معان ،لحين أخذ عطوة أمنية والسير بالإجراءات العشائرية المعتادة.

وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام ، قال قبل ظهر اليوم : إنّ فرق التحقيق في القضايا المجهولة في إدارة البحث الجنائي وشعبة بحث جنائي إقليم الجنوب، أعادوا فتح ملف إحدى قضايا التغيّب لأحد الأشخاص في محافظة معان(لواء البترا) منذ عام 2004م .

حيث تمكّن الفريق بعد إعادة التحقيق والبحث عن معلومات وقرائن جديدة من احتمال أنّ تغيّب ذلك الشخص مرتبط بتعرّضه للقتل، وحصر الاشتباه بأحد أصدقائه وأُلقي القبض عليه.

وتابع الناطق الإعلامي أنه بالتحقيق مع المشتبه به اعترف بقيامه قبل ما يزيد عن 20 عاماً بضرب المغدور بأداة راضّة( عصا) إثر خلاف لحظي حصل بينهما وأنه قام بعد ذلك بنقل جثّته ودفنها في منطقة خالية من السكّان.

وأكّد أنه وبدلالة الجاني بعد أخذ موافقة المدّعي العام المختص، جرى التحرّك للمكان وبالبحث والتنقيب عن الجثة عثر على بقايا عظام إنسان، حيث أرسلت للمختبر الجنائي لمطابقتها مع الشخص المتغيّب، وجرى توديع القضية لمدعي عام الجنايات الكبرى .