مديرية تربية ماركا تطلق حملة “مكافحة التدخين الإلكتروني بين طلبة المدارس”
ديرتنا – عمّان / ماركا – الأحد 2025/5/4
انطلاقًا من توجيهات وزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية، أطلقت مديرية التربية والتعليم للواء ماركا اليوم الأحد حملة توعوية شاملة بعنوان “مكافحة التدخين الإلكتروني بين طلبة المدارس”، وذلك ضمن الخطة الوطنية الرامية إلى تعزيز الوعي الصحي والسلوكي لدى الطلبة بمخاطر هذه الظاهرة المستجدة.
وقد جرى تدشين الحملة رسميًا من مدرسة عبد الله بن أم مكتوم الثانوية للمكفوفين، في بادرة تعكس حرص المديرية على شمول جميع الفئات الطلابية، بما فيهم الطلبة ذوو الإعاقة البصرية، ضمن البرامج التوعوية والوقائية. واشتملت الفعاليات على جلسات توعوية، مداخلات تفاعلية، وعروض تثقيفية سلطت الضوء على الآثار الجسدية والنفسية للتدخين الإلكتروني، إلى جانب توزيع نشرات توعوية من إعداد قسم الارشاد التربوي ومرشدي المدارس .
وقد تم توحيد موعد تنفيذ الحملة في جميع مدارس اللواء في هذا اليوم، حيث نظمت كل مدرسة فعاليات متنوعة تضمنت الإذاعة المدرسية، الجلسات الصفية، والأنشطة التفاعلية، بهدف تعميق أثر الرسائل الصحية بين الطلبة.
وفي هذا السياق، أكد مدير التربية والتعليم للواء ماركا الدكتور أحمد السلامات أهمية هذه الحملة في تعزيز السلوكيات الصحية، مثنيًا على الجهود المبذولة من قبل إدارات المدارس والمعلمين، كما أشاد بدور قسم الإرشاد التربوي في المديرية، لما له من إسهام بارز في إعداد وتنفيذ البرامج الإرشادية والتوعوية المرافقة للحملة، وتنظيم الجلسات الحوارية داخل المدارس، ومتابعة تنفيذ الأنشطة بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة.
ومن جانبها، أكدت مديرة الشؤون التعليمية في المديرية، الدكتورة ختام السواريس، أن هذه الحملة تشكل إحدى الركائز التوعوية المهمة في بناء ثقافة صحية لدى الطلبة، مشيدةً بالتفاعل الإيجابي من الكوادر التعليمية والإرشادية، ومشددة على أهمية استمرارية هذا النوع من الحملات التوعوية التي تلامس واقع الطلبة وتسهم في حماية صحتهم وسلوكهم داخل المدرسة وخارجها.
تأتي هذه الحملة ضمن الجهود المتواصلة لوزارة التربية والتعليم لضمان بيئة مدرسية آمنة، داعمة ومحفزة، وخالية من الظواهر السلبية والسلوكيات المضرة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الصحية المتخصصة.
