اعلى الصفحةالرئيسيسوسنيات

المرشحة للبرلمان الاعلامية سوسن المبيضين تشكر الأهل والعشيرة وابناء الكرك ..السند والظهر

ديرتنا – عمّان – كتبت المرشحة لمجلس النواب التاسع عشر عن محافظة الكرك الاعلامية سوسن المبيضين :

الأهل والعزوة والعشيرة’ وأبناء الكرك الشماء. السند والظهر…
اقف اجلالا واكبارا لكم وبكم, أمام ثقتكم الغالية التي أكرمتوني وغمرتوني, و طوقتم عنقي بها ….
شكراً لكم جميعا ..شكرا لهذه القلوب التي خفقت لي, ولكرك المجد والتاريخ والحضارة , وقالت نعم بأصواتها النقية الصادقة …
أبناء الكرك الكرام بكل رحابها والويتها وقراها, لقد شرفمتوني بثقتكم الغالية بأصوات حرة نقية لا تشبها شائبة حيث لم يخلو صندوق واحد في كل مدرسة من أصوات المحبين الطاهرة .
ابناء العم اصحاب الهامات العالية أيها الرجال الرجال , كنتم لي السند والعزوة والعدد والعدة, في معركة انتخابية, ظننا انها ستكون عفيفة شريفة مثلكم , لكنها خانتكم وسرقت ارادتكم وسلبت أصواتكم ..
اعذروني لأني وضعت الدموع بعيونكم, بدلا من فرحة انتظرناها , وواصلتم العمل والمشقة ليلا نهارا من أجل أن نحظى بها ..اعذروني فقد خاب ظني وأملي بانتخابات جاءت بدون مندوبين ومراقبين فعاث بها الفساد وطال البلاد والعباد …
لكنني أعدكم, وأقسم لكم بأنني لن أصمت ولن أغمض عيوني, حتى يعود الحق لأصحابه
فصَوتِي سَيبقى عاليا, هادراً مُجَلجِلاً لن يستطيعوا اسكاته بالعدلِ والحقِ يَصدَحُ هاتفا ثابتا…ً
ابناء العم الغوالي … كنتم الرجال الرجال الذين سيشهد لهم التاريخ والذين سيعيشون في ذاكرة الأجيال التي هدرت الدموع على خيبة الأمال والتاريخ لا يرحم …. سهرتم وتعبتم شهورا طويلة, خسرنا جولة ولم نخسر المعركة , فزنا فوزا عظيما بمحبة بعض والتفافنا حول بعض ….غادرتكم لأيام قليلة لكي أطعن بنتائج الانتخابات لكنني تركت قلبي بينكم ومعكم , وحملت معي ذكريات عظيمة جميلة عن كل واحد فيكم ,
أعرف فضلكم وقدركم, كما اعرف ان الوفاء من شيم الكبار, وأنتم الكبار وسأظل ما حييت مدينة لكم ..
……فتحتم بيوتكم لي وأوسعتم القلوب والصدور ومددتم الأيادي الطاهرة … بودي ان اذكر أسمائكم ولكن تضيق السطور عن ذكرها, ولن يضيق قلبي عن حملها ما حييت , فانتم ما جئتم من زمن قبيح خائن بل انتم طهر ذاب في محراب الوفاء والاخلاص والنقاء وسأقابل هذا الوفاء بالوفاء..
اُقبل جبينكم بكل فخر وإعتزاز، أرفع بكم رأسي عاليا ، أنتم الأهل والعزوه… تلاحمنا وسطرنا, في الليل والنهار أجمل القصص والحكايات. .
أما الغالية الكرك خشم العقاب , فوالله ماعشقت وما أحببت غيرها, ووالله لولا ظروف العمل ما خرجت منها ولا تركتها ساعة واحدة, لكنني بعون الله سأبقى خادمة لها ولقضاياها وهموم أبناءها أينما كنت وأينما توجهت وفي كل زمان ومكان …. ولن يزيدنا عدم وصولنا للبرلمان إلا إصراراً وتصميماً على النجاح .
فأطمئنوا بأن المعنويات والهمة ستبقى بإذن الله عالية ، فما وجدت يوماً مصطلحات الإحباط والفشل طريقاً لحياتي ، وما كان من طبيعتي الركون أو الهدوء عن الحقوق ، وبإذن الله وبهمتكم سنجتاز كل العقبات والمعوقات ، وسنتجاوزهذه التحديات ,والصعاب بعزيمتكم وباذنه تعالى .
وحمى الله الوطن وحمى الله قائدنا جلالة الملك المفدى
زر الذهاب إلى الأعلى