اعلى الصفحةالاقتصاد والاعمالالرئيسيسوسنياتمقالات

لصالح من يتحول المستثمرين لمطلوبين في الوطن…!!!

أزمة شركات الإستثمار التي تعمل في قطاع النقل” التكسي العام والتكسي المميّز”، وعددهم (1500) التي أنتجتها الحكومة  عندما سمحت  عام 2016 بدخول نمط التطبيقات الذكية, باعداد كبيره تتجاوز 20 الف مركبة,  دون أن تدرس وضع المستثمر الأصلي بقطاع النقل , ودون  الأخذ بعين الإعتبار  الإتفاقيات والعقود  المبرمة بين الحكومة وبين المستثمر الخاصة , بحماية  هذا الإستثمار ودعمه , وعدم  تجاوزه والتغول عليه,  الذي وصل حد تدميره, حيث قامت الحكومة بأخذ  كامل بنود العقد التي لصالحها , وتجاهلت البند 16من عقد الإستثمار,  الذي يقول : اذا ظهرت الحاجة الى زيادة اعداد سيارات التكسي المميز داخل حدود امانة عمان  الكبرى وعدم كفاية السيارات  العائدة للفريق الثاني ,  لتغطية الطلب على هذه الخدمة,  وذلك خلال فترة سيران العقد , يقوم الفريق الأول بدراسة علمية تطبيقية لحجم الطلب  على هذه الخدمة ,وتحديد اعداد السيارات اللازمة لتغطية الطلب , ومن ثم يقوم  بمخاطبة الفريق الثاني خطيا ,  لإبداء رغبته في تشغيل عدد السيارات المطلوبة لتغطية الخدمة , وضمن الأحكام الواردة في العقد المبرم معه , وعلى  الفريق الثاني الإجابة على مخاطبة الفريق الأول خطيا,  سواءا كانت بالقبول أو الرفض خلال فترة 45 يوم من تاريخ تسلمه  الخطاب, وفي حال عدم الإجابة خطيا خلال هذه الفترة يعتبر ذلك رفضا  , ويقوم الفريق الأول بطرح دعوة استثمار جديدة  لتقديم هذه الخدمة  وتغطية الزيادة في الطلب عليها.
زر الذهاب إلى الأعلى